نقابة الصحفيين قال خالد ميري, عضو لجنة القيد بنقابة الصحفيين تعليقاً على رفع تعليق القيد عن بعض الصحف والبعض لم يرفع عنها أن قرارات مجلس النقابة كانت تعليق القيد وليس وقفه لحين حل مشاكل الصحف. وأضاف في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الخميس من برنامج "مانشيت" "لدينا مشاكل مختلفة من الصحف الديار والشارع والرحمة لعدم انتظام الصدور مما ينبأ بغلقها في أي وقت وعلى أساسه سيتم طرد الصحفيين العاملين بهذه الصحف في الشارع ومن المقرر أن يجتمع المجلس يوم الإثنين للبت في أمرهم. وفيما يخص"العالم اليوم" قال ميري لدينا شكاوى من بعض العاملين بها بخصوص عدم تقاضي رواتب بعض العاملين منذ عام ونصف وقال أن هناك خطاباً وصل إليها من رئيس مجلس الإدارة "عماد الدين أديب" يفيد بأنه سيقوم بإجراء تسوية لمعظم الصحفيين المتقدمين للجنة القيد، مما اضطر مجلس النقابة إلى وقف قيد الجريدة وعدم قبول الصحفيين باللجنة الحالية، لحين إنهاء التسوية ومعرفة من سيخرج من الصحفيين للمعاش المبكر ومن سيترك الجريدة، وذلك طبقا للتسوية المقرر عرضها على مجلس النقابة من عماد أديب. أما "المصري اليوم" فقد أرسلت عقود بها أخطاء تتعارض مع قانون النقابة وفي المصري اليوم لدينا مشكلة أخرى تتمثل في تهديد بعض الزملاء بالفصل، أما بخصوص صحفيى جريدة الحرية والعدالة، فأكد خالد ميري أن كل الصحفيين المتقدمين للجنة تم وقف قيدهم، وذلك بسبب عدم إفادة النقابة من قبل لجنة شئون الأحزاب باعتماد الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، كقائم بأعمال رئيس الحزب بشكل رسمى ومسئولاً عن الجريدة. وكشف عن أن نقيب الصحفيين "ضياء رشوان" قام بإجراء اتصال هاتفى خلال اجتماع المجلس مساء أمس، بالدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن حبيب أكد للنقيب أنه لا علاقة له بالجريدة، وأنه مستقيل من حزب الحرية والعدالة، مما جعل النقابة تقرر عدم اعتماد إمضاء "حبيب" على عقود الصحفيين التى تم تعديلها، مضيفاً "مجلس النقابة بالإجماع حريص على الزملاء بجريدة الحرية والعدالة وعلى مستقبلهم المهنى، لأنهم صحفيين أكفاء، ونسعى لضمان حقوقهم كاملة".