السفير رياض منصور أكد مراقب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، أنه يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل جماعي لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها وإنقاذ آفاق تحقيق السلام والعدالة خلال العام الجاري. جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها منصور إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ورئيس مجلس الأمن "الأردن" ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، حول تدهور الوضع في فلسطين جراء السياسات غير القانونية والاستفزازية التي لا تزال تنتهجها إسرائيل ، ودعا خلالها المجتمع الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة من اجل مساءلة إسرائيل عن هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقال منصور في رسائله ، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ، إنه "في الوقت الذي تبذل فيه جهود سلام جادة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتحقيق السلام وإنقاذ الحل القائم على دولتين ، تواصل إسرائيل سياساتها العدوانية والاستعمارية ، فمنذ استئناف محادثات السلام لم تتوقف السلطة القائمة بالإحتلال عن إجراءاتها القمعية والتدميرية التي تهدد بعرقلة محادثات السلام". وأشار منصور إلى آخر الجرائم الإسرائيلية التي إرتكبت أمس الاول الاربعاء في قطاع غزة الذي لا يزال تحت الحصار القمعي وغير القانوني ، حيث قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بإطلاق صواريخ على مركبة كانت تنقل أحمد ومحمود الزعانين مما أدى إلى إستشهادهما. وقال: " إضافة إلى قتل المدنيين الفلسطينيين ، تواصل إسرائيل تدابيرها الاستفزازية وغير القانونية التي تؤدي إلى تفاقم التوترات التي تم تسليط الضوء عليها في كلمة فلسطين أمام مجلس الأمن منذ أربعة ايام ، لاسيما مسألة مواصلة الإستيطان ، وقد أكدت أكثر من 40 دولة خاطبت المجلس على عدم شرعية المستوطنات في الأرض الفلسطينيةالمحتلة ، بما في ذلك القدسالشرقية ، وأنها تشكل عقبة أمام السلام.