مريم رجوي-رئيسة المجلس الوطني للمعارضة دعت مريم رجوي ، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، فرنسا إلى مساعدة الشعب الإيراني فى النضال من أجل الحرية. جاء ذلك فى الكلمة التي ألقتها اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مع أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية. وأكدت رجوي أنه يتعين على الحكومات الغربية أن ترغم النظام الإيراني على قبول وتنفيذ كامل للبروتوكول الإضافي، وأعمال التفتيش المفاجئ، وأيضا إغلاق كامل المواقع والانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي فى هذا الشأن. واعتبرت "التدخلات الواسعة لنظام الملالي في سوريا بأنها المشكلة الرئيسية لهذا البلد"، مضيفة أن " الحل الوحيد لإنهاء الديكتاتورية والوحشية في سوريا هو قطع دابر النظام الإيراني فى البلاد". وأشارت مريم رجوي ، إلى دخول الاتفاق المرحلي بين الدول"5+1″ حيز التنفيذ، مؤكدة أن تعامل الولاياتالمتحدة والغرب في مفاوضات جنيف والاتفاق النووي الذي تم التوصل له في 24 نوفمبر الماضي "يعاني من مرض المساومة ، ولو أن مداخلة فرنسا قد صححته شيئا ما". وتابعت ، " تنفيذ الاتفاق الذي تم تطبيقه منذ يوم أمس يعني أن الملالي وتحت وطأة النقمات والأزمات الداخلية رضخوا للتراجع بخطوة، ولو كان الغرب يبدي قاطعية لكان مشروع القنبلة النووية للملالي قد أغلق في هذه المرحلة رغم أن الفرصة مازالت متوفرة". وقالت أن "سياسة الغرب تجاه حركة المقاومة التي تمتلك مفتاح التغيير في إيران خاطئة"، مشيرة إلى أنه طوال العقدين الماضيين جعل الغربيون حقوق الإنسان والحرية ومقاومة الشعب الإيراني "ضحية صفقاتهم مع الملالي". وانتقدت "رجوي" الصمت والتقاعس الذي اعتمدته الولاياتالمتحدة ، ودول الإتحاد الأوربي تجاه المجازر المتلاحقة التي طالت المقاومين الإيرانيين في أشرف وليبرتي في السنوات الأخيرة، واصفة وضع طالبي اللجوء في المخيم بأنه "حرج".