تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض في الأوساط السياسية والشعبية بكفر الشيخ بين مريد للحكم وبين معارض له وبمجرد نطق المستشار أحمد رفعت حكمة التاريخي، بالمؤبد لمبارك والعادلي اليوم، علت صيحات الأهالي في المنازل وداخل المقاهي.. الله أكبر الله أكبر معبرين عن فرحتهم ومنهم من صب غضبه على هذا الحكم المخفف من وجهة نظرهم . كما قامت بعض السيدات من شرفات المنازل بمدينة كفر الشيخ بإطلاق الزغاريد فرحا بذلك الحكم ومنهم من تعالت صوتها بالصراخ والعويل والبكاء لأن دماء الشهداء ذهبت سدى دون أن يكون لها ثمن يستحقه الجناة بينما أكد مصطفى القصيف رئيس منظمة الوطن لحقوق الإنسان أن المحاكمة غير عادلة مما يجعل كثير من الشعب أن يشكك في نزاهة القضاء ومما يثير الشك فيما حدث ولايطفأ نار كثيراً من أسر الشهداء وكنت أتوقع حكم على بعض مساعدي العادلي وحكم على جمال وعلاء مبارك لتهدئة الرأي العام ولكن حكم القضاء لا يعبر عن الرأي العام وأعتقد أن محكمة النقض سوف تعيد الحكم مرة أخرى لتعاد محاكمتهم أضاف الدكتور مجدي سليم أمين حزب النور بكفر الشيخ أنه شعر بالإحباط كنا ننتظر حكم أشد على أولاد مبارك بصفتهم مساعدين هم الذين كانوا يحكوموا مصر والقضاء يبرأهم هذا أمر أرفضه وبرءاه معاوني العادي وفي نفس الوقت لا نشكك في القضاء وهذا فتح بوابة جديدة لعودة النظام السابق وخاصة لو نجح الفريق أحمد شفيق سيعود النظام الجديد . وأكد أيمن حجازي المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ أنه حكم صادم لان يتم تبرئة على رجاله الذين نفذوا ينالوا البراءة مثل رئيس أمن الدولة ورئيس معسكرات الأمن ورئيس الأمن المركزي الذين أعطوا الأوامر المباشرة بقتل المصريين والثوار نحن نطالب كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية بإظهار الأدلة الحقيقية في هذا القضية ونطالب الدكتور محمد مرسي يوم أن ينتخب رئيساً أن يعيد المحاكمة مرة أخرى لأن أسر الشهداء والمصابين كانوا على أمل أن يقتصوا اليوم من هؤلاء القتلة والمجرمين وأكد ربيع شريف أمين عام منظمة مصر أولاً بكفر الشيخ أن المنظمة تستنكر الحكم الجائر الظالم الذي استباح دماء المصريين وأطالب بتطهير القضاء وإعادة المحاكمة وتحديد أماكن تواجد جمال وسوزان فوراً حفاظاً على الأمن وخشية من تصعيد المواقف مع المصريين والتي ستؤدي لإراقة الدماء والقصاص الفردي لأخذ الحقوق ونطالب برحيل المجلس العسكري وتطهير النيابات العامة وتطالب المصريين بضبط النفس لحين البت في هذا الأمر ونعلن أن الثورة بدأت من جديد وأضاف مسعد محمود محمد علي مهندس أن الحكم سياسي وليس حكماً قضائياً شعر أن القانون لا وجود له فكيف ينال علاء مبارك وجمال البراءة وكيف يحكم على العادلي بالمؤبد فقط دون أن يحكم عليه بالإعدام والحاصلون سيعودون لممارسة عملهم وهذا أمر نعترض عليه أكد مدحت عاشور نقيب المحاكمين بكفر الشيخ وأمين لجنة الوفد بالمحافظة لا ننتظر من جاءوا بالفساد أن يصلحوا في الأرض الفساد طال القضاء والشرطة وعلى الثوار البحث عن ثورتهم ولابد من التطهير في كافة أجهزة الدولة الحكم يعمل على برءاه مبارك و يترك ثغرة لمحكمة النقض لإلغاء الحكم ويأتي شفيق ويتم إزالة كل شئ هذا السيناريو نفهمه وعلى الثوار والنظام أن يعيد إعادة نفسه والحكم حكم فاسد.