نظم العشرات من التابعين لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بأسيوط وقفة إحتجاجية أمام محكمة أسيوط إحتجاجا على الأحكام الصادرة بحق الرئيس السابق مبارك ونجليه ومعاونيه . ومن جهته قال الدكتور على سيد منسق حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية أن هذه الأحكام الصادرة بحق المتهمين غير كافيه وهى أحكام سياسية ،وأصبح هناك فرصة لمبارك وحبيب العادلى للحصول على البراءة وخاصة أن هذه الأحكام حكما من أول درجة ، وأن هناك إستئناف وحصول الفاعليين الأصليين على براءة هو تمهيد لحصول مبارك ،والعادلى على براءة أيضا . جمال عسران المحامى والناشط السياسي قال أن الحكم على العادلى ومبارك حكم كاف ويعتبر بمثابة إدانه للنظام والسياسات السابقة وأن الحكم على مبارك بهذا الحكم هو تضحيه به ليستمر شفيق وقافلة النظام السابق ومؤيديه اما أدلة الدعوى فلا يمكن أن نناقش الحكم ثبوتا او نفيا لأن لأن من يطلع على الدعوى هى المحكمة التى تنظر تنظر القضية وهى مواعيد زمنية تحسبها المحكمة وهى مسئوله عنها أمام الله والتاريخ . محمد أمين الكاتب والمؤرخ السياسي قال أن الحكم حكما سياسيا وقد تؤدى لنزول المتظاهرين للتحرير مرة أخرى ووقتها يقوم العسكر بفرض الأحكام العرفية وبدلا من أن يسلم السلطة يقوم بالإستمرار فى السلطة لأكبر مدة زمنية أو يكون العسكر ممهدا بها لوصول شفيق لكرسي الرئاسة . أحمد جمال منسق حركة 6 أبريل قال أن القاضي تساهل مع المتهمين بهذه الأحكام مشيرا الى رفضه للأحكام الصادرة شكلا وموضوعا وقال أن المتهمين هم أنفسهم جهة التحقيق وهو ما جعل القاضى يقول انه لا توجد ادلة إدانه قاطعة ضد المتهمين .