مجلس شورى القبائل العربية نظم مجلس شورى القبائل العربية مؤتمرا جماهيريا بنجع حمادى لدعم الدستور، ومطالبة المواطنين بالمشاركة والحشد والتصويت ب"نعم" من أجل أستقرار البلاد محذرا من أستخدام العنف ضد كل من يحاول تعطيل الاستفتاء. وقال هشام الشعينى منسق مجلس شورى القبائل العربية إن القبائل أعلنت تأييدها لخارطة الطريق ورسم مستقبل مصر، وتحقيق الأمن والإستقرار لها ، مشددا على ضرورة الذهاب وبحشود كبيرة للإستفتاء على الدستور ، والتصدى لكل من يحاول تعطيله بالتنسيق مع الجيش والشرطة ، قائلا "سنواجه بكل عنف من تسول له نفسه تعطيل الدستور". وأضاف"الشعينى" أن هناك معركة كبيرة تشهدها مصر الأيام القادمة ، تبدأ من عملية الإستفتاء على الدستور ، وإجراء انتخابات رئاسية ، والتى سيلزم فيها الشعب الفريق عبدالفتاح السيسى بالترشح للإنتخابات ، ثم الإنتخابات البرلمانية ، والتى أصبحت واضحة للجميع وللشعب أن يصوت للأصلح. وأضاف أن الشعب المصرى هو سيد قراره ، وهو من ثار فى 25 يناير وسرقت منه جماعات "إرهابية وعملاء لأمريكا وقطر" ثورته ، وهو ما جعلهم أيضا يثورون ضدهم فى 30 يونيو للتخلص من جماعات حاولت القضاء على الشعب وترهيبهم، ولكن الجميع تصدى لهم. وأعلن اللواء خالد خلف الله مساعد وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد السابق أن الشرطة والجيش ضحوا بأرواحهم من أجل نصرة الوطن ، وأن الجيش انحاز للإرادة الشعبية التى خرجت يوم 30 يونيو ضد الجماعات التى حاولت تقسيم مصر وجيشها، الذى يعد من أفضل الجيوش فى الوطن العربى ، ويحافظ على المنطقة بأكملها. وأوضح فتحى قنديل البرلمانى السابق أن الدستور الجديد من أفضل الدساتير التى وضعت ، بعد مشاركة جميع فئات المجتمع فى وضعه من خلال مشاركتهم فى لجنة الحوار المجتمعى ، موضحا أن الدستور الجديد حافظ للفلاح على كرامته ، من خلال وضع تأمين صحى ومعاش له. وأضاف "قنديل" أن الحزب الوطني هو الذى استفاد من القيادات القبلية بمصر للترشح على قوائمه ، لما يتمتعون به من شعبية وأصول، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم قاموا بتكفير من يخالفهم الرأي ، وتوجيه الاتهامات لهم لأغراض شخصية ومصالح بالتعاون مع الخارج من أجل تدمير مصر.