رحبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، بزيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول للأراضي المقدسة في الفترة من 24 إلى 26 من مايو المقبل، مشددةً على أهمية هذه الزيارة التاريخية من أجل ترسيخ أسس السلام والتآخي والمحبة، إضافة للإطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في المخيمات. ودعت الهيئة، في بيان لها، إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الجسمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحمايتها مما يترصد بها من تهويد وتدمير، وتوفير سُبل الدعم للشعب الفلسطيني في أرضه. وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أهمية هذه الزيارة في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، لما للفاتيكان من أهمية وتأثير في المجتمع الدولي، داعيًا إلى أن توفر هذه الزيارة الحل للهجرة المسيحية من المنطقة للحفاظ على الوجود المسيحي لما للتنوع من اثر على الحضارة الانسانية وغناها، وضرورة الزام اسرائيل باحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة. وأشادت الهيئة الاسلامية المسيحية بدور دولة الفاتيكان في الحفاظ على المدينة المقدسة ومنع تهويدها، وبما يحول دون تغيير معالمها وهويتها، مشيدة بالجهود التي تبذلها القيادات المسيحية منذ سنوات طويلة لخدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز وجود المسيحيين العرب في مدينة القدس وحماية حقوقهم.