دعا الدكتور عماد طه ، مستشار شيخ الازهر ، جميع المواطنين للتصويت ب " نعم " على الدستور ، والخروج بالملايين أمام صناديق الاستفتاء يومي 14 و 15 يناير ، فذلك أكبر رد على المتاجرين بالدين ، ويغلق باباً مفتوحاً أمام الأرهاب ، ويجعل من مصر أمة عظيمة . كما طالب طه الملايين بإكمال المسيرة ودعم الفريق أول عبدالقتاح السيسى ، وإجبارة على الترشح للرئاسة ، وفوزة ، فهو الذى حمى بلادنا ووقف بجانب المصريين . و جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف ، برئاسة أحمد سرور ، وكيل الوزارة ، اليوم الاحد ، بالتعاون مع حملة مستقبل وطن ، وتحت رعاية المستشار مجدى البتيتى ، محافظ بنى سويف ، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب ، وبحضور المستشار نجيب جبرائيل ، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ، ومحمد مصطفى دبش ، عضو لجنة الخمسين ونقيب الفلاحين . وأضاف طة أن الوثيقة الستورية الجديدة تحترم مؤسسة الأزهر ، وتضعها فى مكانتها وتغلق الباب أمام المدعين ومروجى الشائعات ، وهم ليسوا بدعاة ، فهم يروجون أن الدستور يحارب الإسلام والأخلاق ، فمن يستطيع أن يحارب دستور السماء . وأشار مستشار شيخ الازهرإلى أن هوية مصر الإسلامية لا يستطيع احد أن يعبث بها ، فالدستورعمل بشري ، ولكن دستور الله لا يستطيع احد العبث بة ، فلا خوف علي الدين في الأرض ، فالله خير حافظاً لبلادنا . و قال محمد صبحي دبش نقيب الفلاحين وعضو لجنة الخمسين ،أن الفلاح المصري هو تاج مصر وسر قوتها ، فهو لا يعرف الاضراب ، او الاعتصام والتظاهر ، ولذلك ضمن له الدستور الجديد تسويق منتجاته بأسعار جيدة وتوفير مستلزمات الزراعة ، كما ضمن له تأمين اجتماعي وصحي . وطالب دبش جموع المصريين بالتصويت علي الدستور بنعم وقراءة الدستور جيدا قبل التصويت ليروا عظمة هذا المنتج . وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ، أنة بعد إقرار الدستور يحق للمصريين أن يفخروا أمام العالم بإعدادهم لة ، فقد منح منح المرأة حقوقها من خلال المادة 11، كما ألزم الدستور الدولة برعاية أصحاب الفئات الخاصة والأقزام ، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، ومنع إلقاء القبض علي المواطنين إلا بإذن قضائي ، ورعاية المسجونين بعد خروجهم من السجن ، فلتزم الدولة بإعادة تأهيلهم وإيجاد فرصة عمل لهم . وتابع جبرائيل ان المادة الثانية خير رد على مروجى الشائعات ، والتى جاءت محل إتفاق بين المسلمين والمسيحيين ، كما نص الدستور علي عدم جواز التهجير القسري والذى أصبح جريمة يعاقب عليها القانون ، كما ألزم الدستور الدولة بتخصيص نسبة معينة من الناتج القومي للتعليم والصحة والبحث العلمي ، وأصبح التامين الاجتماعي والصحي حق لكل المواطنين . ودعا جبرائيل المصريين مسلمين ومسيحيين بالتصويت ب" نعم " على الدستور لإنجاح مصر فى محاربة الارهاب .