قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن أسوأ حدث في سنة 2013، هو فض اعتصام رابعة العدوية، حيث سالت الدماء وزهقت الأرواح البريئة. وأكد برهامي، خلال مداخلة هاتفية علي قناة صدي البلد أنه لم يسعده أي حدث في ذلك العام المنقضي، مشيرًا أن مصر كانت وما زالت تعيش في خطر، وأنه كان يتمنى أن لا يتم الأمر كما حدث، وأن يستجيب الرئيس السابق محمد مرسي للمبادرات التي عرضت عليه من حزب النور، ويقبل بالانتخابات المبكرة أو يقبل بالاستفتاء أو بالمبادرات الجيش والقوى السياسية. وأشار إلى أنه وجد في القيادات التاريخية لجماعة الإخوان من حارب الفكر التكفيري ك"حسن الهضيبي"، الذي ألف كتاب دعاة لا قضاة وغيره، موضحًا أن لديه خوف من أن لا يتولى أحد هذه المهمة الآن، فالخطاب التكفيري لدى أتباع الجماعة أصبح حادًا. وطالب برهامي القيادات العاقلة في جماعة الإخوان المسلمين، بأن تقوم بعملية مراجعات فكرية، لآن الصدام مع المجتمع خطير.