نظم حزب المؤتمر بقنا مساء اليوم الأحد، مؤتمرا جماهيريا لدعم الدستور وحث المواطنين بالخروج والتصويت ب"نعم" من أجل العبور الى المستقبل وذلك بحضور السفير محمد العرابى رئيس الحزب واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمنسق العام لجبهة "مصر بلدي". أكد السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق ، ورئيس حزب المؤتمر ، أن الدستور القادم لتماسك المجتمع وعودة التسامح وأنه وثيقة للسلام داعيا المواطنين للخروج والمشاركة فى الأستفتاء على الدستور والتصويت ب"نعم" . وأضاف "العرابى" أن وثيقة الدستور تحمى كل المتطلبات وتخاطب الإنسان وهمومة ومستقبلة ومستقبل أولاده ولا بد من الإطلاع علية لمعرفة قيمتة موضحا ان الدستور يضع برنامج عمل لأى رئيس أو حكومة قادمة بأن المواطن محل أهتمامه ونصب عينيه ولن يسمح بأن يكون مهمشا مؤكدا أن مصر ستدخل خلال الفترة القادمة فترة صعبة بداية من الأن وحتى الدستور مشيرا أن الذهاب للإستفتاء الحل الوحيد لمقاومة الترويع والمحاولات الغادرة التى تقوم بها الجماعات الإرهابية . وأشار إلى أننا نتطلع إلى الشعب المصرى صاحب الثورتين فى الفترة القادمة لخوض معركة قادمة ولا بد من خوضها معا موضحا أنها مرحلة الجهاد الأكبر متمثلة فى مرحلة التنمية مطالبا الشعب بالعمل والإنتاج والتوقف عن الكلام ولتتوقف الحناجر وتتقدم العقول موضحا أن الشعب المصرى هو صاحب الموقف والريادة والسيادة مشيرا إلى انة لن نلتف لمثل هذه التهديدات والعمليات الصبيانية وسنذهب للتصويت لنرد الجميل لمصر . ومن جانبة أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمسنق العام لجبهة مصر بلدى أن شعار جماعة الأخوان المسلمين الذى كانوا ينادوا به فى الأنتخابات البرلمانية والرئاسية لم ينفذوة مما جعل الشعب يسقط الشرعية والثقة منهم. وذكر أن الدستور القادم أفضل بكثير من الدساتير التى صدرت من قبل مشددا على ضرورة الوقوف ضد كل من يريد تشويه الدستور للعبور بجسر المستقبل وتنفيذ خارطة الطريق. وفى سياق متصل اعلن مصطفى بكرى المتحدث الإعلامى للحزب أن الأخوان المسلمين منذ توليهم السلطة أدركوا أنهم فصيل غير وطنى وكانوا الأكثر أستعدادا لبيع أراضى سيناء لحساب إسرائيل والتفريط فى الأمن القومى المصرى موضحا انهم تسببوا فى نشر الخلاف بين الشعب كادت تصل إلى الحرب الأهلية وان العالم كان ينظر إلينا على أننا دولة إرهابية. ووصف الإخوان بأنهم الفلول والمجرمين وأرادوا هدم البلاد وخرابها مطالبا الصعيد بالخروج بكثافة من مختلف القرى للتصويت ب"نعم" معلنا أنة عقب الأنتهاء من الدستور سيتم تنظيم حملة شعبية للضغط على وزير الدفاع للترشح للرئاسة.