أعلن اليوم أكثر من خمسين حزبا، و160 ائتلافا وتيارا سياسيا، بالإضافة إلي 500 شخصية عامة وبارزة فى مقدمتها أحزاب تيار الإستقلال، والحركة الوطنية، وجبهة مصر بلدى، والحزب الناصرى، وحزب الثورة، وحزب الشعب الجمهورى، وحزب المواطن المصرى، وحزب الغد، والعديد من الأحزاب السياسية وأعلنوا جميعا عن تدشين أكبر تحالف سياسي مدني من أجل مصر يحمل إسم الجبهة الوطنية، ويهدف أولا إلى حماية مصر من المخاطر، والتحديات التي تواجهها خلال المرحلة الانتقالية حيث أكد الجميع على ضرورة دعم دستور مصر، وحشد الجماهير من أجل التصويت بنعم حتى تستطيع مصر الإنتهاء من أهم مرحلة من مراحل خارطة مستقبل مصر، والتنسيق الإنتخابى فى الإنتخابات البرلمانية، والرئاسية القادمة. كما أكد المستشار أحمد الفضالي مؤسس و المنسق العام لتيار الاستقلال على أهمية إنشاء هذا التحالف للنهوض بمصر من كبوتها، وإجهاض المخططات التي تتربص بمصر، كما اكد الفضالي على ضرورة التنسيق الإنتخابى بين الأحزاب المدنية حتى لا تقع فريسة للإنشقاق، والصراع وضرورة التوافق حول مرشح رئاسى واحد، وحشد الجماهير المصرية كظهير شعبي خلف الجيش، والشرطة لمواجهة خطر الارهاب، وضرورة مساندة الدولة فى حربها ضد الإرهاب وتوعد الفضالي بأن يكون الجبهة الوطنية حصنا لمصر ضد عودة طيورالظلام، وتجار الدين، وحماية مصر من العناصر المتطرفة والارهابية. كما أعلن المستشار أحمد الفضالى أن الجبهة الوطنية تفتح أبوابها لكل الاحزاب، والقوى السياسية الشريفة للإنضمام إليها، والمشاركة فى أكبر حصن، وحائط صد للدفاع عن مصر. و صرح الدكتور صفوت النحاس أمين عام حزب الحركة الوطنية، وأمين عام مجلس الوزراء السابق بأن الهيئة التأسيسية للجبهة قد اختارت مكتب تنفيذي لكلا من أحمد الفضالي، وصفوت النحاس، وأحمد جمال الدين، وذلك لإدارة شئون الجبهة، ومتابعة أنشتطها، وقرر صفوت النحاس أن الجبهة الوطنية سوف تبدأ فى تدشين الحملة الكبرى لدعم نعم للدستور، من أجل إستكمال الإستفتاء، وحشد الناس، والمواطنين للتصويت أمام صناديق الإستفتاء، كما أعرب المستشار يحيى قدرى عن رغبته فى أن تكون الجبهة الوطنية هى البيت الكبير للأحزاب، والقوى السياسية لكي تعبرعن الصطفاف الوطنى، والدعوة إلى عدم الإنشقاق، والفرقة وأعلن عن تعهده أن يبذل حزب الحركة الوطنية أقصى جهده من أجل إنجاح مهام الجبهة الوطنية.