قال المستشار أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الاستقلال، إن التحالف الوطنى الذى أعلن عمرو موسى، عن تشكيله، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر تيار الاستقلال يسعى إلى إخراج قانون جديد للانتخابات وتشكيل حكومة محايدة نستطيع من خلالها الدعوة إلى انتخابات برلمانية محايدة بعيدة عن التزوير والعبث وسيطرة فصيل بعينه عليها. أشار الفضالى، إلى أن عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ، هو من بادر بالاجتماع اليوم الثلاثاء مع تيار الاستقلال رغم قطع الطريق من قبل المتظاهرين الغاضبين من أحداث الخصوص والكاتدرائية ومن قبلها الأزهر، معلنا ترحيبه بانضمام الفريق أحمد شفيق إلى التحالف الوطنى الذى أعلن عن تدشينه اليوم. أوضح المستشار الفضالى، أن التحالف الوطنى يسعى إلى وقف التمييز فى مصر، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك قانونا رادعا لعدم العبث بنسيج الوطن ومقدرات مصر، فقائلا إن مصر أكبر من أن يعبث بها أحد. وحول أحداث الخصوص، والعنف الذى شهده محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على مدار يومين، دعا المستشار الفضالى جميع الشعب بكافة طوائفه وقواه السياسية والحزبية بالتكاتف والتوحد، من أجل بناء الدولة المدنية، قائلا: "إن الإخوان المسلمون وراء تلك الأحداث، وعلينا أن نتوحد جمعيا لمواجهة هذا الخطر، حتى لا يتنهى بنا المصير المحتوم بسيطرة فصيل بعينه على مصر". قال المستشار الفضالى، إننا لا نسمح بأخونة مؤسسة الجيشن أو أخونة مؤسسات الدولة، بأى حال من الأحوال، وإن أعضاء التحالف الوطنى سينزلون إلى الشارع إذا قرر أحد أن يمنع النزول والمشاركة فى التظاهرات السلمية للتعبير عن الرأى أو الغضب. كما دعا المستشار الفضالى جميع القوى الوطنية بمختلف توجهاتها بالوقف جنبا إلى جنب،باعتتباره شئ إيجابى، وواجب علينا كمصريين رجال نساء مسلمين وأقباط دون تمييز أن نقف على نفس الجانب، من أجل تنسيق وطنى لا فارق فيه بين حزب وحزب، أو جبهة وجبهة، فقد حان الوقت أن نجتمع جميعا من أجل مصر. هذا الجمع اليوم بين جبهة الانقاذ وبعض لقوى وتيار الاستقلال وخارجه جاءوا ليؤكدا جميعا أنهم خلف مصر. أعلن الفضالى، عن تشكيل لجنة سوف يعلن عنها قريبا، مكونة من عدد من رؤساء الأحزاب السياسية، للإعلان ترفض التراجع والعنف، وأن أعضاء تلك اللجنة لن تقف مكتوفى الأيدى أمام نسيج مصر. من جانبه، أعرب نجيب جبرائيل، عضو تيار الاستقلال، عن رفضه مما حدث أمس عند الكاتدرائية والأسبوع الماضى مع شيخ الأزهر، داعيا الجميه للتكاتف والوحدة من أجل الوطن، قائلا:"عاشت مصر وعاش جيشها وعاشت القوى السياسية.. فنحن بلد السد العالى .. نحن تاريخ.. نحن بلد الأهرامات.. ولن يفرقنا أحد".