نفى حمدين صباحي موافقته على تولى أى منصب رسمي، حال خروجه من سباق الرئاسة، وقال إن المصريين لم يخرجوا من أسر الحزب الوطني المنحل ليدخلوا في أسر تيار جديد، أو العودة إلى العهد البائد، موضحا أنه لن يعلن تأييده لأى من المرشحين المتنافسين، إذا استقرت نتائج الجولة الأولى على دخولهما الاعادة وهما أحمد شفيق ومحمد مرسي، ودعا صباحي المصريين إلى التنظيم والتوحد وتشكيل تيار غالب لاستكمال أهداف الثورة. وشدد صباحي في تصريحات اعلامية أن فرص دخوله جولة الاعادة كبيرة، خصوصا بعد أن تقدم الفريق القانوني لحملة صباحي بعدد من الطعون التي تثبت حدوث خروقات وانتهاكات شابت العملية الانتخابية، والمطالبة بتعليق نتيجة الجولة الأولى لحين الفصل في قانون العزل السياسي الذي قد يطيح بالمرشح أحمد شفيق من السباق نهائيا. وتحدث صباحي عن نتائج انتخابات الجولة الأولى، وقال إن ماحصده مرشحي الثورة وهو واحد منهم، يؤكد أن في مصر تيار غالب يؤمن بالثورة وحريص على استكمال تحقيق أهدافها، وهو التيار الذي تصدر نتائج الانتخابات، وقادر على حسمها، بغض النظر عن أسماء المتنافسين. وحول من سيحظى بأصوات أنصار صباحى في جولة الاعادة حال خروجه من السباق الرئاسي قال: ليس لى سلطة على من يحبنى وأعطانى صوته ولا أملك أن أوجهه لاختيارات قادمة، نحن شركاء ومفيش قائد وأتباع، وإذا ربنا أكرمنا ودخلت جولة الاعادة فأنا واثق في نصر الله، واذا خرجنا من السباق فكل مصري يستفتى قلبه وعقله فيمن سيختار . واختتم صباحي حديثه بكلمة لأنصاره قائلا : ” احنا ما بنعيطش احنا نضحك من القلب ربنا كرمنا وانتصرنا، وإن شاء الله هيكرمنا أكثر ونكمل ثورتنا”، ثم تلا اللآية الكريمة “وما النصر إلا من عند الله”.