ادوارد سنودن أكد رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي مايك رودجرز أن جميع الأدلة المحيطة بقضية المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن توضح أنه لم يكن يعمل بمفرده عندما قام بتحميل أكثر من مائتي ألف وثيقة وتسريبها فيما بعد. ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية ، اليوم الثلاثاء ، عن رودجرز قوله "لقد استعان سنودن بآخرين ساعدوه على محاولة سرقة أشياء من الولاياتالمتحدة ومن الشعب الأمريكي وهي معلومات سرية نستخدمها للحفاظ على أمننا وسلامتنا". وأضاف رودجرز، المقرب من التحقيقات في قضية سنودن ، أن ثمة أسئلة تلوح في الأفق حول زيارة سنودن إلى هونج كونج وجهة الاتصال المزعومة خاصته بطرف ثالث ، ونشاط سنودن في الصين وكان هناك شخص آخر توجه لزيارته هناك فمن هو ذلك الشخص ؟ وماذا كان الهدف من الزيارة ؟ وكيف رتب سنودن للحصول على تأشيرة الدخول إلى روسيا بتلك السرعة ؟ .. فتلك النوعية من الأسئلة لم تتم الإجابة عليها بشكل مرض لنا. ووفقا لرسالة إلكترونية وردت إلى الشبكة من الصحفي جلين جرينوالد (والذي قام بنشر تسريبات سنودن) – فقد اعتبر أن ادعاءات روجرز "لا أساس لها من الصحة" قائلا في رسالته "حتى يقدم رودجرز أدلة فعلية بدلا من تأكيداته الفارغة تلك ، فينبغي على الجميع التعامل مع تلك الادعاءات بأنها بروباجاندا غير مؤكدة وغير موثوق بها"..مؤكدا أنه اتصل بسنودن والذي أكد له أنه كان يتصرف بمفرده ودون الاستعانة بمساعدة أي شخص. وتعتبر العديد من الوثائق المسربة في وكالة الأمن القومي الأمريكية من قبل سنودن "أسرارا حساسة" و"معلومات استخباراتية خاصة"، هذا وتشمل هذه المعلومات التفاصيل التقنية لأنشطة التنصت للولايات المتحدة وحلفائها.