افتتح الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الرى يرافقه المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية ، صباح اليوم ، معرض الزهور والنباتات العطرية النادرة وملكة الخريف بالقناطر الخيرية فى اطار مبادرة "فيها ريحة حلوة" . ووجه الوزير الشكر لمحافظ القليوبية على الجهود المبذولة لتنمية القناطر الخيرية ووضعها على خريطة التنمية السياحية ومحاولات جذب المواطنين اليها من خلال عدة محاور اهمها الناحية الجمالية والاهتمام بالنيل . وقال المحافظ المهندس محمد عبدالظاهر أن افتتاح معرض الزهور على مساحة لا تقل عن 8 فدادين لتحوى عدد من الزهور والنباتات النادرة وعلى راسها زهرة ملكة الخريف : الارولة "مشيرا الى انه سوف يتم إطلاق حملة توعية للحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار لزيادة المساحات الخضراء بالشوارع وذلك بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة بنها . وأشار إلى أن نهضة مصر الحديثة بدأت من القناطر، ونحن بصدد إطلاق عدد من المشروعات السياحية العملاقة لتعود المدينة لسابق عهدها القديم، كأحد أهم الحدائق الإقليمية بمصر، مؤكدًا أنه سيتم طرح المشروعات الجديدة بالتنسيق مع الوزارات المعنية باستثمارات تزيد عن مليار جنيه على المستثمرين بالداخل والخارج مؤكدا ان مصر ستظل " حلوة رغم انف الحاقدين "وما يفعلة المخربين " وقرر المحافظ منح العاملين بحدائق القناطر شهر مكافأة لمجهوداتهم فى انجاح المعرض . واكد المهندس عبدالمنعم مدكور مدير حدائق القناطر الخيريه، ان زهرة الخريف "الكرزنتيم" دخلت مصر لاول مره عام 1908 مع "روبرت ردريج" وان موطنها الاصلي هو الصين وان اول معرض تم افتتاحه لها في دولة النرويج عام 1920. وقد بدأت ادارة ري القناطر الخيريه بعمل معرض سنوي لزهرة الخريف ابتداء من عام 1942 حتي الان وان هذا هو المعرض رقم "71″، واضاف المهندس ان ادارة المعرض تعمل علي الاستفاده من هذه الزهره عن طريق زيادة الانتاج فيها والاستفاده منها اقتصاديا عن طريق بيعها للاهالي والهيئات، وان سعرها في متناول الجميع، واضاف المهندس ان لهذه الزهره معامن خاصه في التربية . وصرح المهندس بان إدارة المعرض بدات بإنتاج الاشجار النادره في القناطر بدءاً من شجرة البرثاء وانها شجره مصريه خالصة ،وايضا شجرة الفلكووتيم وشجرة اسباسوديه ذات اصل افريقي حيث انها كانت من الاشجار التي لم يكن يتم انتاجها . واكد الوزير ان هناك 75 فدان يتم زرعها مشاتل وحبوب و 50 فدان حدائق عامه متوزعه علي 8 حدائق، مضيفاً ان هناك بعض الاهمال والتقصير ناتج عن قلة الموارد وقلة الخبره في العماله ناتجه عن قلة المرتبات .