بان كى مون وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم انعقاد مؤتمر جينيف 2 في يناير المقبل لإيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية بأنه "سفينة لانتقال سلمي يلبي التطلعات المشروعة لجميع أفراد الشعب السوري من أجل الحرية و الكرامة ، ويضمن السلامة والحماية لجميع الطوائف في سوريا". وقال ألأمين العام في تصريحات للصحفيين اليوم إن "الهدف من عقد مؤتمر جنيف2 هو التوصل إلى حل سياسي للصراع من خلال اتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة والتنفيذ الكامل لبيان جنيف، الذي اعتمدت تم اعتماده في 30 يونيو 2012. وأشار الأمين العام في تصريحات له اليوم بمقر ألأمم المتحدة الي أن البيان ، الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي ، يحدد الخطوات الرئيسية في عملية وضع حد للعنف وإنشاء – على أساس بالتراضي – هيئة حكم انتقالية، ومنحها سلطات تنفيذية كاملة . وأضاف بان كي مون قائلا "أتوقع من جميع الشركاء و الأطراف اظهار دعمهم لمفاوضات بناءة حيث يتعين أن يتحليالجميع بالرؤية والقيادة ". وحذر بان كي مون من عدم انتهاز فرصة انعقاد المؤتمر ،مشيرا الي أن " أن الصراع ما زال يمثل أكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين في العالم،وأنه لا يمكن حل الصراع إلا من خلال الوسائل السياسية " وأعرب عن امتنانه العميق " لحكومتي روسيا والولايات المتحدة ، وكذلك إلى الدول الأعضاء الأخرى و إلى الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الاخضر الابراهيمي .