قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن اتفاق الدول الكبرى بشان برنامج إيران النووى، فتحت مسارا جديدا لمستقبل أكثر سلما يمكنه أن يضمن لإيران برنامجا نوويا سلميا. وأضاف أوباما، خلال كلمته من البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، إن هذا الاتفاق يمكن أن يضمن لإيران استخدام الجيل الثانى من المخصبات، مُطالبا إيران بتوقيف البولاتنيوم. وأكد الرئيس الأميركي على أن هذا الاتفاق يوضح للمجتمع الدولى أن طهران ملتزمة بما تم الاتفاق عليه، لتخلق مزيد من المفاوضات مع إيران كما لا يمكن لطهران أن تستغل المفاوضات كغطاء لمزيد من التخصيب. وذكر أن الاتفاق النووي الإيراني يسمح ببقاء مشتريات النفط الإيراني عند مستوياتها المخفضة الحالية،مضيفا أن الاتفاق النووي خطوة أولى مهمة في اتجاه التوصل حل شامل للبرنامج الإيراني. وهدد الرئيس الأمريكي بأنه إذا لم تف ايران بالتزاماتها خلال فترة 6 أشهر، فإن الولاياتالمتحدة ستوقف تخفيف العقوبات عنها وتزيد من الضغوط. وشدد على أنه لا يمكن لإيران أن تستخدم الجيل المقبل من أجهزتها للطرد المركزي بموجب الاتفاق النووي. وحذر من أن إيران ستدخل في حالة من العزلة إذا لم تلتزم بالاتفاق، ملمحا إلى أن طهران سيكون لديها الفرصة لتطوير برنامج نووي سلمي. وختم كلمته قائلا: "لدينا تحديات، والدبلوماسية ستبقى موجودة، وسنعمل مع شركاءنا والدول في المنطقة. وأشار أوباما إلى أن هذه هى المرة الأولى خلال عقود التى تستطيع القوى العالمية فيها وقف تحرك البرنامج الإيرانى.