حملت الجبهة التركمانية العراقية القيادات الامنية في محافظتي صلاح الدين ونينوى مسؤولية ما يتعرض له التركمان من ابادة جماعية عبر تعرضهم لتفجيرات بسيارات مفخخة وخطف لطلبتهم وتفجيرات انتحارية وهجمات باتت شبه يومية. وقال النائب ارشد الصالحي ، رئيس الجبهة في بيان صحفي مساء اليوم السبت عقب تفجيرات الطوز وتلعفر التي راح ضحيتها العشرات ، انه ومنذ عام 2003 والتركمان يستهدفون مع باقي المكونات العراقية لكن تم مؤخرا التركيزعلى المكون التركماني اما عن طريق تفجير او استهداف او تهجير او خطف او نسف لمنازلهم حتى وصل الحال لاستهداف طلبتهم ،مشيرا الى أن هذا لايمكن الا اعتباره ابادة جماعية يراد منها افراغ العراق من تركمانه. ودعا الصالحي المراجع الدينية والسياسية ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية الى العمل الفوري لحماية المكونات العراقية خاصة التركمان من حملات الابادة التي اصبحت واضحة لجميع العالم وباتت تهدد امن ووحدة العراق التي تمسك بها التركمان منذ تأسيس الدولة العراقية. يذكرأن تفجيرين كانا قد وقعا مساء اليوم السبت في طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين أسفرا عن مقتل وإصابة 100 شخص ،بحسب آخر حصيلة للتفجيرين ،فيما شهد قضاء تلعفر بمحافظة نينوى مساء اليوم أيضا انفجارا بسيارة مفخخة في سوق تجارية وسط القضاء مما أسفر عن مقتل وإصابة 23 شخصا.