قالت الإمارات العربية المتحدة، اليوم، إنها تأمل أن تعالج إيران قضايا تتسبب في توتر العلاقات مع دول الخليج العربية وتحل نزاعها النووي مع الغرب بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني. وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، في مؤتمر صحفي في أبوظبي: "نحن لدينا قضية عالقة مع إيران تتمثل في احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى منذ ما يقرب من 42 عامًا". وأضاف عبدالله، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الألماني الزائر جيدو فسترفيله "نتمنى من إيران أن تكون جادة في طمأنة محيطها بقدر ما هي جادة بإنهاء ملفها النووي"، معبرًا عن أمله في أن "يكون للحكومة الإيرانية الجديدة عمل دؤوب ونهج صادق وبداية جديدة مع الإمارات والمنطقة لديها أمل كبير في أن نشهد تغييرًا كبيرًا في النهج الإيراني الذي سيحتاج إلى وقت وجهد وعمل دؤوب بيننا وإيران". وزاد التوتر بين إيران وحكام الخليج نتيجة للاضطرابات السياسية في أنحاء الشرق الأوسط، واتهمت البحرينطهران مرارًا بالتدخل في شؤونها الداخلية. وتشكو السعودية من انتهاكات حدودية مزعومة من جانب إيران، ولدى الدول العربية الخليجية مخاوف أيضًا بشأن سلامة محطة إيرانية للطاقة النووية على ساحل الخليج وتعترض على دعم طهران للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا.