قالت الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء إنها تأمل أن تعالج إيران قضايا تتسبب في توتر العلاقات مع دول الخليج العربية وتحل نزاعها النووي مع الغرب بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني.
وتطالب كل من الإماراتوإيران بالسيادة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عند مدخل مضيق هرمز الذي تمر عبره نحو 40 في المائة من صادرات النفط العالمية المنقوله بحرًا.
وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي في أبوظبي "نحن لدينا قضية عالقة مع إيران تتمثل في احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى منذ ما يقرب من 42 عامًا".
وقال الشيخ عبد الله في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الألماني الزائر جيدو فسترفيله "نتمنى من إيران أن تكون جادة في طمأنة محيطها بقدر ما هي جادة بإنهاء ملفها النووي".
وعبر عن أمله في أن "يكون للحكومة الإيرانية الجديدة عمل دؤوب ونهج صادق وبداية جديدة مع الإمارات والمنطقة لديها أمل كبير في أن نشهد تغييرًا كبيرًا في النهج الإيراني الذي سيحتاج إلى وقت وجهد وعمل دؤوب بيننا وإيران".
وزاد التوتر بين إيران وحكام الخليج نتيجة للاضطرابات السياسية في أنحاء الشرق الأوسط.
واتهمت البحرينطهران مرارًا بالتدخل في شئونها الداخلية. وتشكو السعودية من انتهاكات حدودية مزعومة من جانب إيران. ولدى الدول العربية الخليجية مخاوف أيضًا بشأن سلامة محطة إيرانية للطاقة النووية على ساحل الخليج وتعترض على دعم طهران للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا.
ويتهم الغرب إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية وإن برنامجها هدفه توليد الكهرباء والاستخدام في الأغراض الطبية.