أدانت الجمعية المصرية حادث الاعتداء الذي تم علي احد مراقبيها بمدينة الطور محافظة جنوبسيناء من قبل انصار المرشح محمد مرسي وأكدت علي انها سوف تقوم باتخاذ كافة الاجراءات القانونية في مواجهة الاعتداء علي مراقبها وتقدمت بشكوي للجنة الانتخابات الرئاسية فضلا عن تحرير محضر بالواقعة ،وذلك فى بيان أصدرته اليوم. وجاء فى البيان أنه أثناء تواجد عبد الغنى ابراهيم مراقب الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى باللجنة رقم 4 بمدرسة رفاعة الطهطاوى بمدينة طور سيناء بمحافظة جنوبسيناء ،واثناء رصد المراقب قيام مندوب مرشح حزب الحرية والعدالة بتوزيع دعاية انتخابية تتضمن دعم علماء المسلمين للمرشح الدكتور محمد مرسي امام اللجنة وداخل مركز الاقتراع توجه إليه مندوب المرشح مع مجموعة من أنصار المرشح محاولين الاعتداء عليه ، الامر الذي نتج عنه مشادات كلامية اسفرت عن تدخل رجال الامن المتواجدين لتأمين مركز الاقتراع وفض الاشتباك ، وعند مغادرة المراقب مركز الاقتراع عاد اليه المندوب و أدعي ان المراقب من انصار المرشح احمد شفيق وانه سوف يدلي بصوته لصالح هذا المرشح ، فما كان من انصار مرشح الحرية والعدالة الا ان قاموا بالاعتداء عليه بالسب والقذف والضرب. واضاف البيان أنه في صباح اليوم اثناء توجه المراقب الي مركز اقتراع مدرسة الامل بالطور لمتابعة العملية الانتخابية فوجئ بنفس انصار المرشح امام مركز الاقتراع وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتمزيق ملابسه وتابعوه الى سيارته الخاصة واستولوا على ثلاثة اجهزة تليفون محمول كان يستخدمها لرصد وتوثيق المخالفات والانتهاكلات ، وقد تم تحرير محضر بالواقعة ضد محمد السيد احد انصار المرشح محمد مرسي عن حزب الحرية والعدالة يحمل رقم 353 لسنة 2012 اداري قسم طور سيناء. و تؤكد الجمعية علي ان ما حدث مع مراقبها يعد تعديا علي الحرية الشخصية و تعريض حياة انسان للخطر فضلا عن الايذاء البدني و النفسي الذي لحق به ، كما أنه يخالف كافة المواثيق الدولية و التشريعات الوطنية ذات الصلة و العملية الانتخابية و يعد تجاوزا من أنصار محمد مرسي و الذي سوف تقوم الجمعية باتخاذ اللازم لحفظ حقوقها و حقوق المراقب فيما تعرض له اعتداءات .