رئيس الحكومة الإيطالية الاسبق ، وزعيم أحد أكبر أحزاب الأغلبية الحاكمة حالياً، سيلفيو بيرلسكوني تواصل في إيطاليا اليوم الخميس السجالات وردود الأفعال للقوى السياسية المتعارضة وفي داخلها ، بشأن قرار لجنة مختصة في مجلس الشيوخ الإيطالي ، بالتصويت العلني على قضية إلغاء عضوية رئيس الحكومة الإيطالية الاسبق ، وزعيم أحد أكبر أحزاب الأغلبية الحاكمة حالياً، سيلفيو بيرلسكوني في المجلس. وأعاد أمين عام الحزب الديموقراطي الإيطالي جولييلمو إبيفاني التأكيد على أن القضية الشخصية لسيلفيو بيرلسكوني، والوضع السياسي "لا يمكنهما أن يترابطا" ، موضحا خلال حديث إلى برنامج تلفزيوني أن "البلاد يجب أن تخرج من هذه الإختلالات" السياسية ، وأنه لا ينبغي التصويت على إلغاء عضوية سيلفيو بيرلسكوني في مجلس الشيوخ تحديد اية مشكلة". وفي انتقاد لمواقف شركاء حزبه في الحكومة الموسعة الإيطالية قال إبيفاني "يتحمل يمين الوسط المسؤولية ، إذ يجب أن لا توضع الحكومة في الاسر بسبب هذه المشكلة. فبهذه الطريقة لا يتحقق أي خير للبلاد وللمواطنين". وواصل أمين عام الحزب الديموقراطي الإيطالي إبيفاني حديثه إلى إحدى برامج التلفزيون الرسمي (راي) عن حدث التصويت علنياً على إخراج بيرلسكوني من البرلمان الإيطالي ليؤكد "يجب إحترام قرار اللجنة" الخاصة في مجلس الشيوخ الإيطالي. وأضاف أن إيطاليا تُطالب بالوضوح والشفافية والبلاد ترى أن هذه القضية ما تزال تشغلنا منذ وقت طويل". ومن جهة أخرى كان موقف أحد أقرب حلفاء بيرلسكوني في ظروف سابقة ، واضحا في تأكيده على تصويته لصالح إلغاء عضويته في البرلمان. ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة "كورّيري ديلاّ سيرا" الإيطالية ، قال زعيم حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي، ورئيس مجلس النواب السابق بييرفيرديناندو كازيني "خياري مع إلغاء عضوية بيرلسكوني، التي نضجت كقضية منذ زمن". ولكنه انتقد قرار اللجنة الخاصة في مجلس الشيوخ الإيطالي لصالح بالتصويت العلني لحسم الأمر ووصفه بأنه "خطأ جسيم" .