تجاهلت المملكة العربية السعودية المستمر للأصوات المطالبة بالإفراج عن الناشط الحقوقي محمد البجادي والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 21 فبراير الماضي ، إحتجاجاً على الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة التي يلاقيها على يد السلطات السعودية في سجن “الحائر“. يذكر أن البجادي تم إعتقاله في 21 مارس 2011 من قبل قوات الأمن من منزله في مدينة بريدة بالقصيم ، على أثر مشاركته بإعتصام أمام وزارة الداخلية السعودية مع آخرين ، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين محتجزين دون محاكمة داخل المملكة . وطالب البجادي خلال الاعتصام مقابلة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية لتقديم مطالب الاعتصام له ، ولكن تم القبض عليه بعد عودته للقصيم. و يخضع الناشط الذي أسس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية في 2009 ، للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية المتخصصة بتهم عدة منها التحريض ضد النظام ، ودعم إنتفاضة البحرين ، وتوزيع منشورات ممنوعة . و إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ذلك التجاهل ووصفت التهم بأن كلها جزافية لا تبرر الإبقاء عليه داخل السجون حتى الان . و يرفض البجادي الاعتراف للمحكمة ويطالب بجلسات علنية حيث يتسنى له إحضار مدافعين عنه ضد ظلم السلطات السعودية على حسب قوله .