سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشبكة العربية تطالب بالإفراج عن الحقوقي السعودي محمد البجادي المعتقل الحقوقي يدخل يومه التاسع عشر في إضرابه عن الطعام احتجاجاً على سوء معاملة السجون السعودية
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، تجاهل المملكة العربية السعودية المستمر للأصوات المطالبة بالإفراج عن الناشط الحقوقي "محمد البجادي" والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 21 فبراير الماضي ، احتجاجاً على الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة التي يلاقيها على يد السلطات السعودية في سجن "الحائر". يذكر أن الناشط الحقوقي "محمد صالح البجادي" (34 عاماً) قد تم اعتقاله في 21 مارس 2011 من قبل قوات الأمن من منزله في مدينة بريدة بالقصيم ، على أثر مشاركته باعتصام أمام وزارة الداخلية السعودية مع آخرين ، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين محتجزين دون محاكمة داخل المملكة ، وطالب "البجادي" خلال الاعتصام بمقابلة الأمير "محمد بن نايف" مساعد وزير الداخلية -حينها- لتقديم مطالب الاعتصام له ، ولكن تم القبض عليه بعد عودته للقصيم.
الناشط الذي أسس "الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية" في 2009 ، يخضع للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية المتخصصة بتهم عدة منها التحريض ضد النظام ، ودعم انتفاضة البحرين ، وتوزيع منشورات ممنوعة، وكلها تهم جزافية لا تبرر الإبقاء عليه داخل السجون حتى وقتنا الحالي ، لذلك يرفض "البجادي" الاعتراف بالمحكمة التي تحاكمه ويطالب بجلسات علنية حيث يتسنى له إحضار مدافعين عنه ضد ظلم السلطات السعودية.
وتقول الشبكة العربية "أن على المملكة العربية السعودية أن تتخلى عن سياساتها القمعية والتي تخل بجميع اتفاقيات حقوق الإنسان ، وتفرج عن عشرات الآلاف المحتجزين في سجونها ، وأن تحترم حق مواطنيها في التظاهر والتجمهر في إطار حرية الرأي والتعبير ، وألا تتعرض لأمان النشطاء الشخصي كما تطالب بالحرية للحقوقي "محمد البجادي" وإنهاء اعتقاله فوراً دون شروط ".