إعصار أغلقت موانئ وتعطلت الدراسة وتم إجلاء مئات الأشخاص على طول ساحل المكسيك الجنوبي المطل على المحيط الهادئ مع اقتراب اعصار ضخم من منطقة ما زالت تحاول التعافي من فيضانات قياسية قبل أسابيع قليلة. وتحرك ريموند وهو إعصار من الفئة الثالثة مثيرًا رياحًا بلغت سرعتها 201 كيلومتر امس الاثنين على بعد نحو 161 كيلومترا قبالة الساحل. وقال خبراء الارصاد الجوية انه قد يقترب من الساحل قبل اتجاهه نحو البحر. وأدى الاعصار بالفعل الى هطول امطار على مناطق ساحلية ومنها اكابولكو حيث دمرت العواصف منازل وطرقا وسيارات وادت لتقطع السبل بسائحين الشهر الماضي، وبحلول ساعة مبكرة من بعد ظهر امس غطيت اجزاء من مدينة اكابولكو المكسيكية بالماء واغلقت موانئها وغمرت المياه طرقا كثيرة. واصبحت شواطئ المدينة شبه مهجورة مع زيادة سرعة الرياح. وقال المركز القومي الاميركي للاعاصير الذي يتخذ من ميامي مقرا له ان من المتوقع ان يبدأ ريموند في الضعف اليوم الثلاثاء. وريموند هو اول إعصار ضخم في موسم شرق المحيط الهادئ.
وقالت حكومة ولاية جويريرو المكسيكية إن نحو 5700 شخص ما زالوا يعيشون في ملاجئ في أكابولكو بسبب تأثير هاتين العاصفتين.