استقبل الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط الدكتور غزالي النووي رئيس الأكاديمية الماليزية لعلوم القرآن والوفد المرافق له حيث تم عقد لقاءاً مشتركاً بين الطرفين وذلك بحضور الدكتور أحمد جعيص نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب ، والدكتور زيدان زيد حماد عميد كلية الصيدلة، والدكتور ناصر الشيمي المنسق الأكاديمي للوفد الماليزي في جامعة أسيوط. يأتي اللقاء في إطار الأتفاقية المبرمة بين الجامعة والأكاديمية الماليزية والتي تقوم للعام الثاني على التوالي بترشيح الطلاب للدراسة بجامعة أسيوط حيث بدأ البرنامج العام الماضي ب28 طالب فقط واقتصرت دراستهم في كلية طب الأسنان فقط وقد تزايد العدد هذا العام ليتجاوز 110 طالب وامتد إلى إلتحاقهم بالدراسة في كليات الطب والصيدلة. وقد أكد الدكتور عبد السميع خلال اللقاء على حرص إدارة الجامعة على تقديم كل وسائل الراحة وتهيئة المناخ العلمي المتميز للطلاب الماليزيين ليكونوا فيما بعد سفراء لجامعة أسيوط في بلادهم معرباً عن سعادته لنجاح التعاون المصري الماليزي في المجال التعليمي والثقافي حيث تعد ماليزيا أحد الدول المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا ، مؤكداً حرصه على توطيد أواصر التعاون بين الطرفين في المستقبل والتوسع في مجالات العمل المشترك، كما أصدر رئيس الجامعة توجيهاته بتقديم عروضاً توضيحية للطلاب الماليزيين لتعريفهم بإمكانيات الجامعة ووحداتها التعليمية والخدمية المختلفة . ومن جانبه أثنى الدكتور غزالي نووي على ما تقدمه الجامعة للطلاب الماليزيين من إهتمام ورعاية خلال دراستهم بها مؤكداً على سمعة جامعة أسيوط ومكانتها المتميزة خاصة في مجال العلوم الطبية والذي كان من أهم الأسباب التي دفعتهم لإختيارها من بين الجامعات المصرية لثقتهم في توفيرها أحدث علوم المعرفة للطلاب الوافدين ، موجهاً دعوته لإدارة الجامعة إلى زيارة ماليزيا خلال الشهور القليلة القادمة. وقد صرح الدكتور ناصر الشيمي المنسق الأكاديمي للوفد الماليزي أن هذا الحدث يعتبر إنعكاساً للتسويق الجيد لجامعة أسيوط وسمعتها المتميزة عالمياً ،مشيراً إلى أن هذا العام قد شهد تضاعف كبير في أعداد الطلاب بعد نجاح المرحلة الأولى من البرنامج في العام الماضي حيث حقق الطلاب الماليزيين نتائج متقدمة خلال دراستهم في طب الأسنان، مؤكدا أن الجامعة ستقدم كل ما لديها لتيسير تكرار مثل هذه الوفود مع غيرها من المؤسسات العلمية في مختلف دول العالم .