أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن تهنئته للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية بحصولها على جائزة "نوبل" للسلام لعام 2013. وأشاد أولاند – في بيان صحفي وزعه قصر الإليزيه اليوم الجمعة – بالمهام التي تطلع بها المنظمة المسئولة عن تنفيذ الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية التي وقعت في باريس في عام 1993. وأعرب الرئيس الفرنسى عن أمله في أن يسهم حصول المنظمة على "نوبل" للسلام في تعزيز مهمتها في القضاء الكامل والنهائي على الأسلحة الكيميائية في العالم. وأشار إلى أن هذا النوع من الأسلحة "الإرهابية" أستخدم مرة أخرى في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي من قبل النظام السوري ضد المدنيين ، مشددا على أن هذه الأفعال الهمجية لا ينبغي لها أبدا أن تتكرر. وأوضح أولاند أن بلاده تؤيد تماما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المهمة الأساسية لتدمير الترسانة السورية بموجب القرار 2118 لعام (2013) الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأكد الرئيس الفرنسى أن باريس سوف تدعم بشكل كامل عمل المنظمة الدولية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستخدامات السلمية للكيمياء. وفازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بالإشراف على تدمير الترسانة الكيميائية السورية بجائزة نوبل للسلام ، وسيتسلم الفريق الجائزة المقدرة قيمتها 25ر1 مليون دولار في أوسلو في العاشر من شهر ديسمبر المقبل والذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل. ويأتى هذا فيما يواصل خبراء من المنظمة الدولية ومقرها لاهاي بدعم من الاممالمتحدة همتهم المتمثلة فى تدمير مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق .