نفى الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس فى بيان عاجل صدر عنه صباح اليوم تحت عنوان ” أنباء مضللة ولا صحة لها وأربأ بأن يزج اسمي مع غيري دون إرادتي ” أنه لا صحة لما يروجه بعض مرشحى الرئاسة أننى أقوم بتأييده وإن موقفي من مرشحي الرئاسة جميعهم وحيادي ، حتي من تربطني صداقة شخصية بهم ومع تقديري واحترامي لمبدأ حرية الاختيار لكل مواطن يؤسفني أن يزج باسمي ضمن مؤيدي بعض المرشحين مع أن موقفي واضح وصريح أعلنته فى جميع وسائل الإعلام و على الهواء مباشرة .وأكد سلامة أنه لا يمكن لأحد من هؤلاء المرشحين أن يصلح منفرداً أن ينقذ مصر من حالة الوأد التى وصلت إليها سواء من مخلفات العهد الماضي البغيض الذى أصبح فيه رئيس الجمهورية متهماً ورؤساء الوزراء السابقين متهمين وأغلب من تولى الوزارة فى العهد البائد متهمون وثبت فى التحقيقات عن بعض منهم اتهامات كثيرة بالاختلاسات والنهب غير المشروع من أموال الشعب ومنهم سوء الأخلاق وعلى رأسهم كما أشار سلامة في بيانه رئيسا مجلسي الشعب والشورى لقتلهم المواطنين فى أحداث موقعة الجمل أصابعهم كلهم منفردين ومجتمعين ملوثة بالدماء والأموال المحرمة ، و اختتم سلامة بيانه قائلا : ” إن موقفي واضح وصريح بأن جميع من تقدموا لكرسي الرئاسة لا يستطيع الفرد منهم إنقاذ مصر مما تردت إليه وكما قلت من قبل وزارة الجنزورى بجميع وزرائها مع التفويض لها باختصاصات رئيس الجمهورية ومعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الشعب التشريعي والشورى لم يستطيعوا مجتمعين أن يحرروا مصر مما وصلت إليه ونحن غير مستعدين أن نخوض تجربة جديدة مع المرشحين والنبي صلى الله عليه وسلم قال ” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ” . وأكد سلامة خلال بيانه أنه لم يثبت لأحدهم أن قدم لمصر ما ينقذها على مدى ستين عاماً مضت لذلك أقولها مستنكراً بزج اسمي ضمن المزكين لبعض المرشحين بأسمائهم فإني برئ كل البراءة براءة الذئب من دم ابن يعقوب وأقول لهم جميعاً اتقوا الله فى أنفسكم فليست حرية الرأي أن يتاجر بها فإن موقفي لازلت محتفظاً به ولم ولن أحيد عنه وهو تكوين مجلس رئاسي مؤقت يختاره الشعب من أكفأ أبناء الشعب دون التعصب لأي جماعة أو حزب أو مستقل بعينه .