أثار عدم إخطار محكمة جنايات السويس لاهالي الشهداء لسماع شهود الإثبات وهما ” علي الجنيدي و تامر رضوان ” والتي تم تأجيل سماعهما منذ شهر نوفمبر الماضي لسفرهما لأداء فريضة الحج حتى قربت الجلسات على الانتهاء ،ردود افعال غاضبة بين الأهالي حتى وصل الأمر الى تهديدهم بالثأر لابنائهو بأيديهم عن طريق كتائب مسلحة ،وأكد أهالي الشهداء أنهم علموا أن هناك إخطار وصل إلي مكتب المحامي العام المستشار أحمد عبد الحليم من قاضي المسئول عن محاكمة قتلت شهداء السويس يتضمن أن علي النيابة أخطرت كلا من مسئول قوات الأمن المركزي بالإسماعيلية والذي كان متواجد أثناء الأحداث بالسويس ومدير قوات الأمن بالمحافظة فيما لم يرد أي أخطار يتعلق بإبلاغ شهود الإثبات حضور وسماع أقوالهم بالجلسة ،وعلى ذلك قرروا حشد أنفسهم واعلان نيتهم للحضور بكثافة لقاعة المحكمة يوم الخميس القادم وأقتحامها وتحقيق العدل بأنفسهم والقصاص من المتهمين . وأكد تامر رضوان شقيق أحد الشهداء أن الموقف يؤكد وجود شبهات حول القاضي حيث أنني شاهد الإثبات الوحيد في واقعة إبراهيم فرج ويتم تجاهلي وعدم إخطاري للحضور والإدلاء بأقوالي وهو أمر يثير علامات استفهام كثيرا موضحا أن أهالي الشهداء يسيرون في الأجراء القانوني ولكن ما يحدث هو تضليل واضح ولذلك سيحشدون خمسة أتوبيسات لنقل أهالي الشهداء والمصابين فضلا عن حضور ما يقرب من 500 شاب من الحركات الثورية بالسويس والقاهرة وسيشارك معهم أيضا الشيخ حافظ سلامة ، وأكد تامر أنه سيكون معهم جزء من كتائب الشهداء لأنه في حالة منعهم من أدلاء شهادتهم في القضية سوف يقومون بالقصاص من القتلة بأيديهم وسيطبقون شرع الله ,أما علي الجنيدي فأكد أن القصاص قادم لا محالة وما يحدث الآن يؤكد أن القضاء لن ينصفنا ولا يريد سماعنا ولذلك فنحن مستعدون أن نحصل علي القصاص بأنفسنا وحتى نستطيع أن نأخذ عزاء أبناءنا ، موضحا أنه كشاهد أثبات علي واقعة قتل ابنه من شرفة المنزل الخاص به بحى السويس، والمتهم فيها النقيب محمد عادل رئيس مباحث قسم شرطة السويس سابقا لم يتم استدعاءه لسماع أقواله فماذا ينتظر من هذا القضاء مؤكدا أن ما يجرى حاليا هو مهزلة، وأنه فى حالة إعلان براءة المتهمين سوف تحدث كارثة بالسويس وثورة جديدة قد تطيح بالجميع. و أن مهرجان البراءة الذى ظهر فجأة لجميع المتهمين فى الشرابية والزاوية الحمراء والسيدة زينب وغيرها لن يحدث فى السويس .