أشادت جبهة إنقاذ الصعيد بسرعة تحرك الجيش والشرطة وتخليص قرية دلجا بمحافظة المنيا من أيدي الإرهابيين . وصرح الدكتور وائل الحضري المنسق العام للجبهة أننا حذرنا مرارا وتكرارا من التجاهل المتعمد للصعيد حتى بعد ثورة 30 يونيو لازل هناك تجاهل وإهمال للصعيد وهو ما يجعله بيئة خصبة لعمل الجماعات الإرهابية والتكفيرية وتنفيذ مخططاتها . واكد الحضري ان هناك مخطط لتحويل عدد من مناطق بالصعيد الى نفس سيناريو دلجا وتصدى له العديد من أهالي الصعيد الشرفاء حتى لا يتحول الصعيد ألى إمارات يسيطر عليها الإرهابيين وتجار الدين والسلاح. كل ذلك يحدث وسط تجاهل متعمد من الحكومة ومؤسسة الرئاسة للصعيد وكان ذلك واضحا في عدم تمثيل احد من الصعيد في لجنة الخمسين لتعديل الدستور وتكرر تجاهل الصعيد في حوار القوى السياسية مع رئيس الجمهورية بالرغم من ان الصعيد لا يقل اهمية عن سيناء الا ان الحكومة تنتظر ان ينفجر الصعيد حتي تعرف ان هناك صعيد ينتمي الي مصر. ويبدو ان الصعيد لم يأتي بعد علي هوي مستشارين رئيس الجمهورية الذين يوجهون الرئاسة للحوار مع شخصيات بعينها من القوي السياسية والاحزاب الورقية التي ظلت تمثل احزاب ظل طوال ثلاثون عام اثناء حكم مبارك وكانت مستعدة لاستكمال نفس الدور اثناء حكم الاخوان لولا قيام شعب مصر العظيم بثورة 30 يونيو وساندة جيشه الوطني. وللاسف ان معظم هذة الاحزاب صلاحيتها انتهت ويجب ان تبحث لها عن مكان في المتحف المصري وليس في الشارع المصري الذي لم تقدم له شئ .وانشغلوا الان بالصراع داخل الغرف المغلقة على مقاعد مجلس الشعب والرئاسة وهم لا يعرفوا أن 70%من قواعد الإخوان لا زالت منتشرة في الشارع وهم إلى الآن لم يقدموا البديل واكتفوا بالظهور أمام الكاميرات والميكروفونات في القنوات المختلفة ظنا منهم ان الشارع المصري يساندهم. وستثبت الانتخابات القادمة أن الشارع المصري لفظكم كلفظه للإخوان لانكم أحزاب ظل لاتصلحوا إلا ان تكونوا في الظل.