الجيش الحر قال المستشار الإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي مقداد الأحد إن قيادة أركان "الجيش السوري الحر" استنفرت طاقاتها لإعداد خطط من أجل "استغلال إلى اقصى حد" لأي ضربة عسكرية غربية محتملة على النظام. وبحسب وكالة "فرانس برس" قال المقداد"نحن في حال استنفار كامل ورئيس قيادة هيئة الاركان اللواء سليم ادريس يقوم بزيارات على الجبهات، وتم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة، ووضعت خطة للتعامل مع الضربة واستغلالها إلى أقصى حد". وأضاف أن الرئيس السوري "بشار الاسد هو من أتى بهذه الضربة من خلال المجزرة الانسانية التي يقوم بها منذ أكثر من سنتين ضد الشعب السوري والتي كان آخر فصولها مجزرة الكيماوي في الغوطة" (ريف دمشق). وأشار إلى أن "الخطط الموضوعة لهذا الاستغلال قد تلحظ اقتحامات وفتح جبهات جديدة وغنم اسلحة وتحرير مناطق"، مضيفاً "نعتقد ان الضربات ستشجع تشكيلات عسكرية كبيرة على الانشقاق وستضعضع قوات النظام"، معرباً عن امله في ان تكون "البوابة التي تقود الى إسقاطه". وعن الأهداف المحتملة للضربة العسكرية، قال مقداد ان "تحالف القوى الغربية الذي سينفذ الضربة لا يحتاج الى معلومات من الجيش الحر لتحديد بنك اهدافه، لأن النظام مكشوف تماما لكل الدول". وأضاف "مثلا هم لا يحتاجون الينا لنقول لهم ان اكبر مخزون صواريخ سكود موجود في مقر اللواء 155 في ريف دمشق… يعرفون قواعد الصواريخ ومن أين يقصف الكيماوي، وهم قادرون على رصد انطلاق اي صاروخ ومكان انطلاقه ووجهته. لذلك لا تنسيق بالمعنى العسكري بين الجيش الحر والبنتاغون او الادارة الاميركية لتحديد بنك اهداف، او للمشاركة في تركيبات العمل العسكري". إلاّ انه اشار الى "اتفاق بين هيئة الاركان وبعض الجهات الدولية على أن يتم ابلاغنا قبل وقت قصير من بدء الضربة العسكرية باهدافها، لنوزع هذه المعلومات على مسؤولي المجالس العسكرية في المناطق فتساعدهم على استغلال هذه الضربات الى أقصى حد". وتابع "نحن، من موقعنا في المعركة ضد النظام، لدينا مشكلتان اساسيتان: مسألة السلاح الكيماوي ومسألة الصواريخ البالستية والطيران"، متخوفاً من ان يلجأ النظام "في مرحلة مقبلة الى استخدام صواريخ بالستية محملة برؤوس غير تقليدية تطلق بواسطة الطائرات، ما يعني قتل مئات الوف السوريين".