صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن ثورة 30 يونيو التي قادها الشعب المصرى العظيم والتي أسقطت تنظيم الإخوان المسلمين ومعها أطاحت بمشروع الشرق الأوسط الجديد، تستحق دستور جديد، وليس دستور مرقع، وغير شرعي. وأعلن زايد رفضه لدستور 2012 "الإخواني" جملة وتفصيلاً، قائلا: " لا نريد أن يكون للإخوان ذكرى في مستقبل شعبنا العظيم الذي عانى ومازال يعاني من ميلشياتهم الإرهابية التي قتلت أبنائنا، وشقت صفوفنا، ودمرت منشآتنا، فليذهبوا بدستورهم بلا عودة". وطالب زايد، بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور، والتي تخص الشريعة الإسلامية، كما هي في دستور71 دون مناقشة، ويكون الأزهر الشريف، المسئول الأول عن الإسلام في الدولة، من حيث التشريع، والفتوي، وكل ما يخص المسلمين في دينهم، مشيراً إلى أننا لن نقبل أن يكون أحد، واصياً على الإسلام دون الأزهر الشريف. أشار رئيس حزب النصر، إلى معاناة الشعوب العربية، وغيرها من شعوب العالم، من الإرهاب الذي أفرزته التيارات المتشددة، بسبب عدم تخصصها في الدعوى، فدراستهم وعلمهم لم يكن على أسس صحيحة، وفسروا خطأ نصوص القرآن، وخاصة الآيات التي تحث على الجهاد.