أدان رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، الاعتداء الإرهابي على موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذي تعرض له صباح الخميس 5 سبتمبر. وناشد زايد في تصريحات صحفية، الشعب المصري الوقوف بجانب الجيش والشرطة، ومراقبة الشوارع والميادين والإبلاغ فوراً عن أي شخص مشكوك في تصرفاته، مطالبًا المسئولين في الدولة بأخذ الحيطة والحظر، حفاظا على سلامتهم، و سلامة الأبرياء. وحمل زايد، مسئولية الإرهاب الذي انتشر، لجماعة الاخوان، مشيرًا إلى أنهم اخترقوا عقول الشباب، بتفسيرهم الخاطئ لنصوص القرآن والآيات التي تحث على الجهاد، والقتال، وضللوا الناس وحولوهم إلى جماعات إرهابية. وأشار إلى أيمن الظواهري الرجل الأول في القاعدة، والذي كان يعمل طبيبا وكان والده من كبار الأطباء وكان جده شيخا للأزهر، وتعرف على احد المشايخ المتطرفين، وترك عيادته وأولاده، وتعرف على من سبقوه فيما يسمى بالجماعات الجهادية، أمثال سيد قطب وعبود، وطارق الزمر، واصطحب معه شقيقه محمد الظواهري، وتحول الجميع إلى إرهابيين وشاركوا في اغتيال السادات، ومذبحة الأقصر، وتفجير سفارة مصر في باكستان وغيرها، وهو الآن يقتل أبناء شعبه بصفته الرجل الأول في القاعدة، وحليف الإخوان. من جهة أخرى، طالب زايد بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور كما هي في دستور 1971، وأن يكون الأزهر، الجهة الوحيدة لإصدار الفتاوى، وأن يقف الأزهر ضد من وصفهم بمشايخ الفتنة، ومنعهم من الخطب في المساجد.