أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء السويدي أن مصداقية الكونجرس والمجتمع الدولي على المحك بقراراهم حول الانتهاكات السورية واستخدام أسلحة فتاكة تجاه المواطنين، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتشاور مع دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى حول الضربة السورية . وأضاف أوباما "ندعم كل الدول التي تسعى لتحقيق الديمقراطية ويجب اتخاذ خطوات لردع الأسد في المستقبل في سوريا"، مشددًا على أن تجاهل استخدام السلاح الكيماوي يزيد من احتمالية تكرار استخدامه مرة أخرى في سوريا . فيما استنكر رئيس الوزراء السويدي استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد، مؤكدًا أنه يجب الرد على هذه الانتهاكات، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الوضع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي . وأوضح أوباما أنه ناقش الاستراتيجية المشتركة بين السويد و الولاياتالمتحدة، مؤكدًا أن الدبلوماسية وحدها هى التي ستدفع سوريا إلى الأفضل، مشيدًا بدور السويد في أفغانستان ودعمها للديمقراطيات الناشئة في أوروبا الشرقية . وشدد أوباما على أن العالم هو من رسم خطوطًا حمراء تجاه استخدام السلاح الكيماوي باجتماع رؤساء حكومات دول كثر، مرجحًا أن الكونجرس سيعطيه تفويضًا بشأن العملية العسكرية على سوريا .