قال الدكتور حازم عطية محافظ الفيوم : " أنه بدأ العمل بمحافظة الفيوم بعملا غير العمل المكلف به تماماً "، وأبدي تفاؤلا أن الوضع الآن يتحسن يوما بعد يوم ، ويجرى حالياً إسناد مبنى الديوان العام إلى إحدى الشركات الكبيرة المتخصصة لإعادة العملية وترميم المبنى هندسيًا وتأثيثه وتجهيزه ، وأنه تم تكلف السكرتير العام اللواء سعد العجمي ، واللواء محمد حمودة السكرتير المساعد باختيار أماكن بديلة بشكل مؤقت لتسكين إدارات الديوان العام بمديريات الري والصحة والإسكان ومجلس مدينة الفيوم والمجلس الشعبي المحلي لمواصلة أعمالهم . وأضاف محافظ الفيوم أن عملية إعادة تجهيزإعداد الديوان العام لمحافظة الفيوم فقط يتجاوز 45 مليون جنيه ، وجملة الخسائرتقدر ب 250 مليون جنيه بالمنشآت التي تم تدميرها ونهبها وحرقها . وأكد : " أن عملية الاقتحام والتخريب كانت مدروسة وممنهجة" ، مشيراً إلى أن المخربين وصلوا إلى الأماكن الهامة داخل الديوان وتمكنوا من إحراقها في زمن قياسي ، وقد بدأت عملية إحراق الديوان كانت بإلقاء زجاجة مولوتوف على سيارة تنقلات المحافظ ، وعندما حاول سائقها إخماد النيران بينما أطلق عليه مجهول النار واختتمت العملية بحرق ونهب 236 غرفة وسرقة 300 جهاز تكييف بجميع مشتملاتهم والمئات من أجهزة الكمبيوتر "، موضحًا : " أنه تعرض للقتل واستغرقت عملية خروجه من داخل الديوان " داخل مدرعة " بمعرفة ضباط القوات المسلحة ما يقارب من ساعة بعد مناورات تعرض خلالها والضباط للقتل " . وأشار عطية : " أن الجماعة اخترقت الديوان العام وحصلوا على معلومات كانت كافية لإتمام مهمتهم وأصيب السائق محمد أحمد حسن واستشهد سائق الاستراحة ناصر محمد عبد الباقي، كما أصيب أيمن محمد رزق المشرف على الاستراحة في الكتف بعد أن أطلق الجناة عليهم نيران أسلحة آلية لمنعهم من التصدي للتخريب " . أوضح محافظ الفيوم أنه بعد أداء القسم أمام رئيس الجمهورية كان يفكر في الارتقاء بالسياحة للمحافظة ولوضع الفيوم على خريطة السياحة العالمية والإستعانه بالكثير من الكتب العلمية والدراسات للاستفادة منها في البدء وسير العمل . وقال انني عملت كمستشار ثقافي بالسفارة المصرية بالعاصمة النمساوية فيينا ، ومستشار سياحي لمصر بنفس الدولة والتي حصلت منها على درجة الدكتوراة وقررت التعامل السياحي مع الدول التي تنهض وتنمي السياحة في الفيوم خاصة وانها تملك كل المقومات السياحية الجاذبة للسياحة. وشدد محافظ الفيوم على ضرورة التصدي للتعدي بالبناء على الأراضي الزراعية لأنه شاهد في مدينة الفيوم ناطحات سحاب مخالفة للقواعد الإنشائية بشوارع لايتعدى عرضها الأربعة أمتار.