بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة ، خلال لقائه اليوم"الخميس" مع كل من الأميرة ماري قرينة ولي عهد مملكة الدنمارك الراعية لرسالة صندوق الأممالمتحدة للسكان ووزير التعاون الإنمائي الدنماركي كريستيان باخ ، التعاون بين البلدين من جهة وأيضا مع صندوق الأممالمتحدة للسكان بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وملف السلام. وأكد الطرفان – خلال اللقاء – عمق العلاقات التي تربط بين المملكتين الصديقتين والعلاقة الطيبة والوثيقة بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة مارجريت والحكومتين والشعبين والحرص المشترك على تنميتها وتطويرها والبناء عليها في كافة الميادين. وجرى خلال اللقاء استعراض أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون النسبة الأكبر بينهم والخدمات المقدمة لهم من قبل المملكة. وأكد جوده أن الأردن وبتوجيهات من الملك عبد الله الثاني يحرص على الاستمرار في استقبال هؤلاء اللاجئين وتقديم الرعاية الصحية والخدمية لهم ، معربا عن تقديره للدعم الدنماركي للأردن في هذا الجانب. ودعا إلى استمرار التعاون وتوثيقه بين الأردن وصندوق الأممالمتحدة للسكان لخدمة هؤلاء اللاجئين ، مؤكدا أهمية عمل الصندوق في مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين والرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية التي يقدمها. بدوره، أكد وزير التعاون الإنمائي الدنماركي حرص بلاده على دعم الأردن لتمكينه من الاستمرار بأداء دوره الانساني في خدمة اللاجئين السوريين والحرص على زيادة التعاون القائم مع المملكة في مختلف المجالات. من ناحية أخرى، بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني الدكتور إبراهيم سيف ، خلال القائه اليوم "الخميس" مع الأميرة ماري قرينة ولي عهد مملكة الدنمارك ووزير التعاون الإنمائي الدنماركي كريستيان باخ والوفد المرافق لهما، العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقات التعاون الاقتصادي والتنموي وآليات تعزيزها والبناء عليها في المجالات كافة. وثمن سيف للحكومة الدنماركية الدعم الانساني للاجئين السوريين في المنطقة والبالغ 7ر4 مليون دولار أمريكي. يذكر أن الدنمارك تقدم مساعدات ومنحا للأردن على الصعيد الثنائي في عدة قطاعات كالتنمية المحلية ومكافحة الفقر والنوع الاجتماعي ودعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني.