ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النداءات الأمريكية لم تنجح في منع حملة فض الاعتصامات في مصر. وقالت الصحيفة :"إن العلاقة بين الولاياتالمتحدة والحكومة والجيش في مصر آخذة في الضعف، مما يقلص نفوذ واشنطن في الوقت الذي تسحق فيه قيادة البلاد بعنف معارضتها، ويقلل الخيارات أمام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين ومصريين كبار أن الجانبين الأمريكي والمصري أجريا محادثات لأسابيع في الفترة التي سبقت العنف الذي تفجر أمس الأربعاء بشأن قضية أوسع خاصة بكيفية التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين مارسوا ضغوطا على قيادات الجيش المصري للتواصل مع الإخوان المسلمين حتي ينضموا إلى انتقال سياسي جديد في القاهرة برغم إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في شهر يوليو الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تقول إنها ضد العنف وأن مرسي لا يزال الرئيس المنتخب ديمقراطيا. ولفتت الصحيفة إلى أن المسئولين المصريين وكذلك الكثير غيرهم من الزعماء العرب يقولون إنهم يعتقدون أن الولاياتالمتحدة تسيء فهم تهديد الإخوان حيث إن هناك عدم رغبة لدى الجماعة في الاشتراك بشكل مسئول في العملية السياسية بالبلاد. ونوهت الصحيفة إلى أن الكثير من المسئولين المصريين يدفعون بأن الإخوان منظمة إرهابية تعلب دوار مباشرا في تأجيج العنف وهو ما تنكره الجماعة. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المسئولين يقولون إن الجماعة رفضت إلغاء الاعتصامات، وهو ما عجل بحملة أمس الأربعاء من قبل قوات الأمن المصرية على المعارضة. Photo: صحيفة أمريكية:نداءات واشنطن تفشل في درء فض الاعتصامات في مصر نيويورك -أ ش أ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النداءات الأمريكية لم تنجح في منع حملة فض الاعتصامات في مصر. وقالت الصحيفة :"إن العلاقة بين الولاياتالمتحدة والحكومة والجيش في مصر آخذة في الضعف، مما يقلص نفوذ واشنطن في الوقت الذي تسحق فيه قيادة البلاد بعنف معارضتها، ويقلل الخيارات أمام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين ومصريين كبار أن الجانبين الأمريكي والمصري أجريا محادثات لأسابيع في الفترة التي سبقت العنف الذي تفجر أمس الأربعاء بشأن قضية أوسع خاصة بكيفية التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين مارسوا ضغوطا على قيادات الجيش المصري للتواصل مع الإخوان المسلمين حتي ينضموا إلى انتقال سياسي جديد في القاهرة برغم إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في شهر يوليو الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تقول إنها ضد العنف وأن مرسي لا يزال الرئيس المنتخب ديمقراطيا. ولفتت الصحيفة إلى أن المسئولين المصريين وكذلك الكثير غيرهم من الزعماء العرب يقولون إنهم يعتقدون أن الولاياتالمتحدة تسيء فهم تهديد الإخوان حيث إن هناك عدم رغبة لدى الجماعة في الاشتراك بشكل مسئول في العملية السياسية بالبلاد. ونوهت الصحيفة إلى أن الكثير من المسئولين المصريين يدفعون بأن الإخوان منظمة إرهابية تعلب دوار مباشرا في تأجيج العنف وهو ما تنكره الجماعة. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المسئولين يقولون إن الجماعة رفضت إلغاء الاعتصامات، وهو ما عجل بحملة أمس الأربعاء من قبل قوات الأمن المصرية على المعارضة.