قال رجل الأعمال ورئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في العمل على توقيف المعتدين وإحالتهم للقضاء في قضية البقاع. وأضاف ميقاتي أنه هناك تشديد على ضرورة التعاون بين جميع ابناء البقاع لمعالجة تداعيات حادث اليوم ومنع اي محاولات لافتعال فتنة بين ابناء المنطقة . كان أصيب رئيس بلدية منطقة عرسال الحدودية مع سورية علي محمد الحجيري، في كمين مسلح إثر عملية تبادل مخطوفين حصلت اليوم في بلدة اللبوة في بعلبك، ما أدى أيضاً إلى مقتل محمد حسن الحجيري. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "الكمين الذي استهدف سيارة رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، أدى إلى سقوط قتيل و3 جرحى بينهم رئيس البلدية". وفي التفاصيل أن "الحجيري كان عائداً من عملية تبادل يوسف مقداد مع مخطوفين من عرسال، حين تعرض لكمين مسلح على طريق اللبوة – النبي عثمان، من مسلحين داخل 4 سيارات أطلقوا النار باتجاه سيارته، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في رأسه، وقتل معه محمد حسن الحجيري، فيما أصيب أحمد خالد الحجيري إصابة حرجة، كما أصيب علي الفليطي إصابة طفيفة في يده". وفور شيوع نبأ الكمين، عم الغضب بلدة عرسال وعمد عدد من الشبان إلى إطلاق النار بغزارة في الهواء استنكاراً. وقد استغرب عدد من أهالي بلدة عرسال في اتصالات مع "الوكالة الوطنية للإعلام"، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام من "أن أحد الجرحى ينتمي إلى جبهة النصرة"، مؤكدين عدم صحة ذلك، وقال أحدهم إن "المقصود بما تردد هو مسؤول في عشيرته".