استمعت المحكمه في مجزرة بورسعيد إلى شهادة العميد أحمد محمود حجازي رئيس مباحث بمدريه أمن بورسعيد الذى أكد أن يوم الواقعه في الاول من فبراير الماضي كان هنالك أحتقان كبير بين جمهوري الاهلي و المصري و تخلل المباراة بعض الالفاظ العدائيه و المسيئه و أطلاق الشماريخ من الجانبين و بعد هدف الأهلي في الشوط الاول نزل جمهور المصري إلي أرض الملعب الا أن قوات الامن تمكنت من أعادته للمدرجات لتظهر بعدها الافته المسيئه للمصري من قبل النادي الاهلي ” بلد البالة مجبتش رجاله ” . وأوضح الشاهد انه عقب المباراة نزل جمهور المصري الي أرض الملعب أحتفالا بالفوز 3 -1 و اندفعوا تجاة مدرجات النادي الاهلي مما اثار خوف المشجعين و حصل هياج للجمهور و هروب جماعي من البوابه الرئيسيه و أطلق عليهم الشماريخ مما سبب حالات الاختناق و الاصابات و الوفيات . استكمل مدير مباحث بورسعيد شهادته امام النيابة نافيا ان تكون قوات الامن علي علم بنزول التراس المصري الي ارض الملعب للاعتداء علي الاهلي ، و لكنه أمر معتاد عند الاحتفال بالفوز و النادي الاهلي فعله من قبل في مباراته مع المصري و لكن بلا وفيات. واوضح الشاهد انه نبه ان ما حدث كان علقه ساخنه من المصري للأهلي من أجل حل رابطه ألتراس أهلاوي و لذلك تم سرقه التيشيرتات من الاهلي . وأكد مدير مباحث بورسعيد فى شهادته امام المحكمة ان المباراة كانت مؤمنه بالكامل من قبل مديريه أمن بورسعيد بأكملها و 17 تشكيل من الامن المركزي و ضباط المباحث و النظام مشيرا الي ان تفتيش الجمهور يكون أساسا من أختصاص وزارة الشباب و الرياضه و امن الاستاد و النادي المضيف ” المصري “ و يكون للشرطة بالمساعده في حاله الاشتباة فقط. و رد الشاهد علي أسله الدفاع بأن المتهمين ال52 الذي تم القبض عليهم كان في محيط الاستاد و المدرجات وأن ظروف القبض انت أكبر من الجميع كما حدث في التحرير أثناء الثورة لذلك لم يتم تحديد مكان تحديد مكان القبض ، و ان الخطأ في طلب القبض علي أحد المتهمين و يدعي سعد زغلول تبين انه توفي في الاحداث و أخر تبين انه مصاب و مجني عليه بأن ذلك يعود الي خطأة مادي في التحريات لسرعتها و تم الاعتذاار عنه . كما اكد مدير مباحث بورسعيد في شهادته ان التحريات أثبتت وجود اتصالات بين اللواء محسن شتا المتهم في القضيه المدير التنفيذي للنادي المصري مع روابط الالتراس المصري بعد الثورة و ذلك للتنسيق في هتافات التشجيع. واضاف ان تلك الاتصالات ساعد في الاعتداءات، مضيفا ان أفراد الشرطه السريه كانوا متواجدين بالمدرج وسط جماهير الاهلي و ساعدوا بالفعل في فض الاعتداءات و نتج عنها مقتل أحدهم و ان الشرطه لم تقصر في عملها مثلما قيل بل قامت بواجبها و ذلك ثابت بالأصابات التي بهم و لولاها لكثرت الوفيات . واوضح ان البوابه الحديديه يعتاد غلقها في كل مرة علي الجمهور الضيف و ذلك لمنع الاعتداءات و ان تلك البوابه فيها خطأ هندسي فتفتح للداخل و لو كانت مفتوحه لقلل ذلك من الاصابا و الوفيات كثيرا