قال وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل إن التحقيقات في قضية مقتل مواطن مصري في تفجير داريا بإقليم الخروب (جنوب شرق بيروت ) أظهرت أن "هناك ثلاثة مراكز مستهدفة في منطقة سكنية في وادي الزينة (قرب صيدا بجنوب البلاد) حسب الخرائط التي تم العثور عليها في داريا" . وقال "إن إمام مسجد داريا هو مصري وزوجته لبنانية والشخص الذي قتل هو ابنه، وابنه الثاني في حال حرجة ، والمعلومات الأولية تقول أنه كان يجند مقاتلين" . وحول الحديث عن استهداف شخصيات كبيرة.. دعا شربل الى "عدم توسيع الخيال"، مشيرا إلى أن :"إن المتوفي كان يحضر اجتماعات للشيخ السلفي أحمد الأسير ( الذي هرب بعد أن قضى الجيش اللبناني على المجموعة المسلحة التابعة له في عبرا بصيدا بجنوب البلاد في شهر يونيو الماضي). وعن قضية المختطفين اللبنانيين في منطقة أعزاز السورية وظروف الصفقة المنتظرة لمبادلتهم بمعتقلات سوريا في سجون النظام السوري.. قال شربل :" لقد تأخرت ونحن نتكل على الأتراك فيها".