رفض" ائتلاف أقباط ضد سياسات الإدارة الأمريكية " فى بيان له سياسات الإدارة الأمريكية وكل الساسة الأمريكيين ،الداعمة لنظام يمارس الإرهاب والقتل والترويع بحق المصريين . طالبت الإدارة الأمريكية في مراجعة مواقفها الداعمة لنظام اقل ما يوصف بالارهابى ، مذكرين بان الشعوب لا تنسى من وقف معها ومن وقف ضدها وان الشعب المصري سوف ينتصر مهما كانت التحديات ، وعلى الإدارة المتحدة أن تعي هذا ، أن الشعب المصري قادر على صنع المستحيل ، ومذكرين بان مصلحة الولاياتالمتحدة من مصلحة مصر ، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتذكر أن البقاء للشعوب وليس للحكام ، ولتتذكر أيضا الإدارة الأمريكية ، كيف أن الشعب المصري اسقط نظام مبارك واسقط نظام مرسى ، ولتعلم الإدارة الأمريكية بان الشعب المصري هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وان الفريق عبد الفتاح السيسى لا يستطيع أن يكسر أوامر هذا الشعب العظيم ، الذي صنع ثورتين في اقل من ثلاث أعوام دون أن يتبنى العنف وسيلة لإزاحة هذه الأنظمة الاستبدادية والفاشية ،والتي لا تؤمن بحق المصريين في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الإنسانية . وعلى الإدارة الأمريكية أن تدرك ن وقوفها مع نظام يدعم الإرهاب ،خيانة للشعب المصري لن يغفرها أبدا، حتى وان لم تقم بإيقاف المعونة الأمريكية . أعلن الائتلاف فى بيانه رفضه لسياسات الإدارة الأمريكية ، التي لا تراعى خصوصية ثورتنا المجيدة ضد نظام رعى الإرهاب ، ونكس بتعهداته بتحقيق المبادئ التي مات من اجلها المصريين ، وضلل أهله وعشيرته ،و مارس الإرهاب بحق المصريين خلال هذا العام من قتل واعتقال وترهيب لكل معارضيه من الشباب الذي قام بالثورة ، وفشل في إدارة الدولة وجعل أحوال المصريين تزداد سوءا وانشغل فقط بأخونة الدولة ، وبتمكين قيادات جماعة الإخوان من مفاصل الدولة بالرغم من افتقاد الجماعة للكفاءات القادرة على إدارة الدولة . ومازال النظام الإرهابي الساقط في ممارسه إرهابه ضد المصريين الذين قاموا بتعديل مسار الثورة في 30 يونيو ، من خلال القتل والترويع للمواطنين المصريين الآمنين ، فمنذ سقوط إلى الآن ، تسبب أنصاره في قتل العشرات من المصريين وإصابة المئات ، منهم من هو في حالة حرجة جدا ، كما انه قام باعتداءات طائفية سقط خلالها 6 أقباط ، احدهما كاهن قتل أمام كنيسته ، وحرق وهدم كنائس ومبنى للخدمات، وأصابه العشرات من الأقباط خلال الاعتداءات وحرق العشرات من منازلهم ونهبها .. وناشد" ائتلاف أقباط ضد سياسات الإدارة الأمريكية " الشعب الأمريكي أن يقف مع الشعب المصري في ثورته ضد نظام ديني إرهابي ساقط ،يدعم الإرهاب في العالم ونذكرهم بان هذا النظام الساقط حول ارض سيناء إلى مأوى امن للإرهابيين، ونذكر الشعب الأمريكي بان زعيم القاعدة ،الشيخ أيمن الظواهري كان احد أعضاء جماعة الإخوان التي اسقط الشعب المصري مندوبها محمد مرسى الرئيس المخلوع بإرادة أكثر من 30 مليون مصري ومصرية ،وعلى الشعب الأمريكي إن يدرك أن " من يحتضن الحية يلدغ بسمها " ،فعجلا أم أجلا سوف تنقلب جماعة الإخوان على الولاياتالمتحدة وسوف تذيق الولاياتالمتحدة سمها الزعاف . وأضاف البيان" يجب أن يدرك الشعب الأمريكي بان الإدارة الأمريكية تخون المبادئ التي قامت عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية من عيش وحرية وكرامة إنسانية ومساواة وعدالة اجتماعية ، وأنها تخون المبادئ التي حارب من اجلها الرئيس الأمريكي العظيم أبراهام لنكولن والذي اصدر" إعلان تحرير الزنوج"ومات من اجلها القس الأمريكي الأسود مارتن لوثر كنج الذي قال " لدى حلم انه في يوم من الأيام حتى ميسيسبى التي تتصبب عرقا من حرارة الظلم والاضطهاد ستتحول إلى واحة الحرية والعدالة" . ونذكر الرئيس الأمريكي باراك اوباما بان " لولا إيمان الرئيس العظيم أبراهام لنكولن والقس الأسود مارتن لوثر كنج بحقوق السود في الحرية والمساواة والعدالة الإنسانية ما كان لك أن تكون رئيسا للولايات المتحدة . ونذكر الجميع بان سياسات جماعة الإخوان الفاشية الإقصائية لمكونات المجتمع المصري المختلفة ومنهم الأقباط ، وإتباع الجماعة لسياسات التمكين من مفاصل الدولة ، هي السبب في خروج الملايين في ثورة عظيمة نقية ، كان يجب أن يسمع لها جيش هذا الشعب وهو ما فعله . ونطالب الشعب الأمريكي أن يقف ضد كل من يقف ضد إرادة الشعب المصري الذي يتتوق إلى العيش والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأكد ائتلاف أقباط ضد سياسات الإدارة الأمريكية وقوفه وراء المستشار عدلي محمود منصور رئيس الجمهورية المؤقت ، ونائب الرئيس الدكتور محمد البرادعى ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى ،وندعم القوات المسلحة المصرية التي حمت الثورة المصرية البيضاء النقية وحمت الدولة المصرية من السقوط في أيدي الفاشية الدينية . ومتطلعين إلى مصر تكون لكل المصريين وليس لجماعة أو فصيل واحد، متطلعين أن تكون مصر واحة الحرية والعدالة ،وهذا ما يجب أن يكون . حفظ الله مصر من كل سوء . تحبا مصر حرة مستقلة" .