حذر مسئولون بالإدارة الأمريكية من احتمال لجوء واشنطن لاستخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة للضغط على الحكومة المصرية المؤقتة – التى تحظ بدعم من الجيش – من أجل نشر الأمن وإجراء انتخابات جديدة لاستعادة الديمقراطية فى مصر . وأضافت شبكة سي بي إس الأمريكية تقول " أن الشكوك باتت تغلف العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر بعد رحيل الرئيس السابق محمد مرسى ، وأن السناتور الجمهورى جون ماكين دعا خلال زيارته لكابول مؤخرًا الجيش المصرى الى ضرورة التحول السريع لإعادة الديمقراطية الى مصر " . وتقول الشبكة نقلًا عن أحد المحللين الأمريكيين أن الولاياتالمتحدة أصبحت فى موقف صعب ، فهى لاتريد أن تبدو فى وضع المؤيد – لما يبدو – على أنه انقلاب عسكرى فى مصر ، كما أنها لا تود أيضًا أن تظهر فى صورة المؤيد للدكتور محمد مرسى – الذى يحظى بدعم الإخوان المسلمين بعد أن فقد تأييد الشعب المصرى " . وتابعت الشبكة تقول " أن الحد الأدنى المطلوب فى مصر الأن هو تحقيق الأمن وطرح جدول زمنى سريع لإجراء الانتخابات فى مصر. وتابعت الشبكة تقول " أن الرئيس أوباما اجتمع مع كبار المسئولين فى البنتاجون وطالب المسئولين المصريين وشركاء الولاياتالمتحدة فى المنطقة بضرورة السعى من أجل وضع جدول سريع لإجراء الانتخابات فى مصر ".