أعرب مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في بيان صدر له اليوم أنه بصدد عمل استطلاع رأي للمواطنين المشاركين في المظاهرت المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية خصوصاً في محافظات القاهرة، والغربية، والدقهلية، والمنيا وبني سويف والسويس وبورسعيد لمساعدة الثائرين على تحديد الخطوات القادمة في مرحلة ما بعد سقوط مرسي. وقالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون: "قمنا بعدد من الاتصالات مع عدد من قيادات المجتمع الدولي في الولاياتالمتحدة وأوروبا، في محاولة لاستطلاع آرائهم حول التظاهرات التي تحدث في مصر الآن، وقد أجتمعوا علي أنهم يراقبون المشهد في مصر بقلق شديد ومتخوفين من تطور الأحداث إلى درجة من العنف قد لا يمكن السيطرة عليها، وأضافت داليا "الجدير بالذكر أنه بعد الأعداد الضخمة للمتظاهرين أمس توقف المجتمع الدولي عن الحديث عن ما يسمونه بشرعية نظام مرسي، حيث أصبحت شرعية صوت الشعب أكبر وأوضح." و أعرب المركز عن إدانته وقلقه حيال أحداث العنف التي وقعت مساء أمس وصباح اليوم في أكثر من مكان خصوصاً تلك التي أستهدفت الأعتداء الجنسي على النساء المشاركات في الاحتجاجات وبعض الصحفيات الأجنبيات والمصريات ونظن أنها في أغلبها تحرشات مسيسة بهدف تخويف النساء من المشاركة ونقل صورة خاطئة عن المظاهرات. وقالت زيادة "إننا ندين كل أشكال العنف الذي يمارس على جميع الأطراف، كما نحذر من استخدام المساجد كمنابر للخطاب السياسي لما في ذلك من انتهاك لحرمة هذه المساجد وما يتبعه من شحن ديني لأنصار الأخوان المحتشدين عند مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بما يهدد بتصاعد وتيرة العنف." وأكد مركز ابن خلدون على دعمه الكامل للمظاهرات السلمية في كافة ربوع مصر وعلى مطالب المواطنين بالاستقالة الفورية للرئيس مرسي وتحديد موعد انتخابات رئاسية جديدة في أقرب وقت، ونهيب بمؤسسة الرئاسة الاستجابة الفورية لمطالب الشع