قال ايهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة الجمهورية أن الرئاسة دفعت بكافة اجهز ة الدولة بالعمل بكل طاقتها للحفاظ على أمن الشارع المصري . وأضاف : " ندعو المتظاهرين تحمل مسئوليتهم للحفاظ على سلمية المظاهرات ونهيب بهم منع تسلل الخارجين عن القانون لاحداث فوضى " . ودعت الرئاسة الشعب الى الحفاظ على النسيج الواحد والوقوف ضد محاولات اثارة الفتن . وتابع : " نحن يتسع صدورنا في الاختلاف في الرأي لان التنوع سمة الديموقراطية . وهذا يلزمنا تقبل التعدد في الاراء " وأكد : " الرئيس اجتمع اليوم برئيس الوزراء هشام قنديل في اطار متابعة لاستعدادات الحكومة بتأمين المظاهرات وحماية المواطنين وتأمين المرافق الحيوية وتوفير كافة الاحتياجات والخدمات الطبية كما اجرى الرئيس اتصال بوزراء الدفاع والداخلية والصحة اطلع على خطوات تأمين المنشآت الدولة والتابعة للقوات المسلحة لتأمين الحدود . الرئاسة حريصة على عقد مؤتمر صحفي انطلاقا من ضرورة اكطلاع الشعب ع المستجدات اول بأول . أوضح أن الرئاسة أعلنت ووجهت دعوات للحوار الوطني مع مختلف الاحزاب وفقا للدستور والقانون ، كما أن حق التعبير عن الرأي مكفول بالدستور ، ونحن ضد العنف والتخريب وهي اعمال غير مبررة وسلوكيات دخيلة ع المجتمع المصري المشهود له بالاخلاق ولابد من الاحتكام للغة الحوار للتوصل الى تفاهم وتوافق وطني مشترك حول مختلف قضايا الوطن وبدون ذلك لن يتم التوصل الى اتفاق مشترك حول قضايا الشأن العام ولابد من التاكيد على حقن دماء المصرين .. ولاتفرقة بين أي مصر بهذا الشأن ، ولابد أن يعلي الجميع مصلحة الوطن فوق اي مصلحة واي اعتبار ". وأشار المتحدث إلى أن واقعة التحرش التي حدثت أول أمس بصحفية أجنبية في ميدان التحرير هي واقعة مؤسفة وندين بشدة اعمال التحرش المشينة التي لا تمثل او تعبر عن اصالة الشعب المصري والتي تعد سلوك شاذ ودخيل على المجتمع المصري والدولة لن تتهاون مع ذلك . وتابع : "الرئيس مستعد دائما لاجراء حوار وطني جاد مع كافة القوى السياسية . والهدف الى التوصل الى مصالحة وطنية حقيقية تخرج الوضع الراهن من الاستقطاب ، والاختلاف بالرؤى بين الاحزاب والنظام ، ونحن نتخذ الاطار الوحيد لمناقشة هذه الامور هو الجلوس سويا للتوصل الى تفهمات ". وتابع : " ليس هناك وسطات غربية لدى السلطة للتوصل إلى اتفاق ، ونحن قادرون على تسوية مشاكلنا بنفسنا " . وعن نقل صلاحيات الرئيس لوزير الدفاع او تغير الحكومة قال : " هذه شائعات" . وشدد : " كافة الاجراءات نحرص على اتخاذها لارضاء الشارع بداية باجراء حوار وطني يضم القوى السياسية للعبور بالوطن الى بر الامان .