جددت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو رفض بلادها إرسال الأسلحة إلى منطقة هي أصلا ممتلئة بالسلاح، وذلك في إشارة إلى نية بعض الدول الغربية دعم المعارضة السورية بالسلاح. وقالت بونينو – في حديث إلى إحدى محطات الإذاعة المحلية فى روما اليوم الخميس "إن الوضع السوري بلغ حدا مأساويا منذ فترة، وعلى الغرب أن يتجنب جعل الوضع أكثر سوءا لأن التدخل غير الواضح والمتهور في بعض الحالات لا يحل الوضع بل يزيده سوءا". وأضافت أن سوريا برميل بارود حقيقي، ومن غير المناسب جعله يتفجر أكثر مما هي عليه الآن، معربة عن قناعتها بأن حل الأزمة السورية لا يحسم عسكريا، وأن السبيل الدبلوماسي يدعو إلى التأمل بشأن التطورات المستقبلية. ولفتت بونينو إلى أنه قدر ما هو مرفوض النظام القمعي لبشار الأسد، فإن المشكلة تكمن في فهم ما الذي سيحدث بعده، مؤكدة أن هناك خطرا من أن تتجزأ سوريا إلى ثلاث دول مختلفة. وبشأن مصير الصحفي الإيطالي دومينيكو كويريكو المختفى في سوريا منذ 9 أبريل الماضي، قالت وزير الخارجية الإيطالية "المعلومات التي بحوزتنا، على الأقل حتى قبل بضعة أيام، تشير إلى أن كويريكو حي، مؤكدة أن عمليات البحث عنه ماتزال متواصلة من خلال القنوات الدبلوماسية وعبر الأجهزة ومن خلال الإتصالات مع مجموعات مختلفة".