قال الكاتب الصحفي صفوت عمران عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية الوطنية :ان الوقت متأخر كثيرا امام الرئيس الدكتور محمد مرسي لمواجهة الشعب المصري الغاضب والذي يطالب برحيله واجراء انتخابات رئاسية مبكرة متوقعا ان يكون مؤتمر خطاب الاربعاء الذي اعلنت عنه الرئاسة الكارت الاخير للرئيس، مضيفا " ان تأخر وقت العلاج ليس لعدم وجود دواء او مخرج للازمة الراهنة التي تمر بها البلاد بعد ان اخذت العزة بالاثم الرئيس وعشيرته وزين لهم الشيطان سوء ما يفعلون عبر شيوخ المال وعبيد السلطة الجدد فصوروا زورا وبهتانا له انه الحاكم بأمر الله، لافتا الي انهاء الازمة التي تعيشها البلاد يكون عبر استجابة الرئيس لمطالب الشعب واعلانه قبول التنحي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة واعترافه بالاخطاء الكارثية التي وقع فيها خلال السنة التي تولي فيها الحكم وعمقت من ازمات الشعب المصري بشكل كارثي ". وأضاف عمران فى بيان له " مظاهرات أنصار مرسي المتوالية تعني انه في أزمة وتعيد الاذهان ما شهدته الثورة اليمنية والليبية والسورية حيث انهم يدفعون الرئيس دفعا الي استخدام العنف ضد شعبه لكنهم ان الشعب المصري سيخرج بالملايين مطالبا برحيل الرئيس عبر مظاهرات سلمية عارمة ستبهر العالم وسيخرج الشعب المصري بالملايين لاسترداد ثورته وتحقيق كامل اهدافها واقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون وسيكون في حماية الجيش المصري العظيم الذي يدرك تماما ان الشرعية للشعب فهو صاحب السيادة ومانح السلطة ومانعها وقتما يريد. وقال عمران :جميع المصريون الان يحبسون انفاسهم انتظارا لما تشهده الساعات القادمة متوقعا ان الرئيس مرسي سيحاول الخروج من الأزمة بمزيد من القمع والشعب سيطالب بسرعة الخلاص في تكرار لاخطاء مبارك الذي قال "خليهم يتسلوا فخلعه المصريون" مستبعدا ان يتخذ الرئيس اي خطوات لإجهاض 30 يونيو سواء باقالة الحكومة او عزل النائب العام بعد ان صور له شيوخ النفاق وعبيد السلطة ان من يطالبون برحيله عملاء وخونة وكافرين مضيفا ان الشعب سيخرج من يوم 28 يونيو ليطالب باسقاط النظام ولن يقف في وجهه احد ولن يستطيع دعاة العنف والبلطجة حماية نظام فاشل ولن يصمدوا امام شعب ثائر، وعلي الرئيس الا تغره قوته او عدد انصاره فالشعب رقم صعب لن يغلبه احد باستخدام العنف فقد انتهي عصر التهديدات والاعتقالات وستخرج الملايين لاسقاط مرسي وجماعته ومرشده ولن يعود الا ومصر حرة ابية ملك جميع ابنائها وليس ملك فرد او فصيل واحد. وإشار عمران الي ان حكم قضية وادي النطرون تؤكد ان مرسي فاقد للشرعية اضافة الي ان تصريحات الفريق عبدالفتاح السيسي والاجتماع السري لجبهة الانقاذ في منزل د.السيد البدوي رئيس الوفد وتحركات تكتل القوي الثورية الوطنية القوية وطرحه المتكامل لمرحلة ما بعد رحيل مرسي تؤكد ان الرئيس يعيش ايامه الاخيرة في الحكم مشددا علي ان 30 يونيو سيكون يوما حاسما في تاريخ مصر وثورة شعبية خالصة واستعادة الوطن من "البوم والغربان وتجار الدين " واقامة دولة الدستور والقانون التي يحكمها العدل والمساواة والقيم الاسلامية العظيمة.