أكد الكاتب الصحفي صفوت عمران، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية الوطنية، إن "30 يونيه" سيكون يومًا حاسمًا في تاريخ مصر وثورة شعبية خالصة، وأضاف قائلًا: "الشعب حتى الآن لم يحقق شيئًا من أهداف ثورته فلا وجد عيشًا أو عملًا فالطوابير الخبز ازدادت طولًا والبطالة دخلت كل بيت، والحرية غائبة وتم إضافة الآلاف للسجون والمعتقلات، وحرية الرأي والتعبير مهددة بداية من حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والهجوم المتكرر على الصحفيين والإعلاميين وصولًا إلى أزمة وزارة الثقافة أما العدالة الاجتماعية فهي غائبة في ظل وزير استثمار إسلامي تبلغ فاتورة أكله هو وأصدقائه خلال شهر واحد فقط 80 ألف جنيه، علاوة على ارتفاع مجنون في الأسعار وانهيار اقتصادي أما الكرامة الإنسانية فقد سحل المصريون وتم تعريتهم أمام العالم وصفح بناتهم وقتلوا عمدًا دون أي حساب من أحد". وأضاف صفوت عمران في بيان له اليوم الخميس"إن ملايين المصريين سيخرجون 30 يونيه، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خوفًا من ضياع أهداف ثورة يناير، كنتيجة لعدم ثقتهم في أداء جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة للدولة بعد أن أثبت الرئيس انحيازه للأهل والعشيرة من أنصاره". وأكد عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن الرئيس يسير بقوة نحو نهاية حكمه، في ظل تصميمه على عدم الاستفادة من أخطاء سابقيه، مشيرًا إلى أن حركة المحافظين الأخيرة وقطع العلاقات مع سوريا دليل واضح على انصياع مرسي للأمريكان وتنفيذه لتعليماتهم. واختتم عمران بيانه قائلًا "إن نفس الأشخاص الذين يحرمون المظاهرات ضد مرسي هم أنفسهم من حرموا الخروج ضد مبارك ثم ركبوا الثورة لكن الأخطر أنهم أجازوا مواجهة المتظاهرين في 30 يونيه بالسلاح مما يعيد للأذهان أحداث العنف والإرهاب التي ارتكبها هؤلاء في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وهددت حملة "تجرد" التي يقودها عاصم عبد الماجد الموالية للرئيس بتجهيز مليون مسلح للدفاع عن مرسي وهو ما يهدد بإشعال حرب أهلية ليبقى الأمل في الجيش لحماية مؤسسات الدولة ومنع الاقتتال الداخلي الذي يروج له هؤلاء المتورطون".