شجبت لجنة حماية الصحفيين الاعتداء على صحفيين يعملون في كردستان العراق، بما في ذلك اعتداء على طاقم تلفزيوني إخباري واعتقال محرر صحفي كتب مقالات عن الفساد. ودعت لجنة حماية الصحفيين في بيانها إلى إجراء تحقيق بشأن تفجير سيارة أدى إلى جرح صحفي في بغداد. وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “يظل العراق مكاناً معادياً للصحفيين الذين ينشرون تغطية صحفية ناقدة. ويواجه الصحفيون بصفة روتينية تهديدات واعتداءات ويتعرضون للاحتجاز بينما هم يؤدون عملهم”. ووفقا لبيان لجنة حماية الصحفيين فإن عناصر من قوات الأمن الكردية قامت بضرب مراسل قناة ‘السومرية' التلفزيونية ومصورها وسائق كان معهما ، وذلك بينما كانوا يغطون تظاهرة أمام مبنى البرلمان الكردي في مدينة أربيل في يوم الثلاثاء، حسبما أفاد تلفزيون ‘السومرية'. وكان المتظاهرون يحتجون على مقالة اعتبروها “مسيئة للدين الإسلامي” نشرتها المجلة الكردية الشهيرة ‘الهمسة'، حسب تقارير الأنباء. وقام عناصرة قوات الأسايش بمصادرة المعدات التي كانت بحوزة الطاقم الإخباري والسيارة التي كانوا يستقلونها، حسب التقرير. وأفاد مدير مرصد حماية الحريات الصحفية في بغداد، زياد العجيلي، للجنة حماية الصحفيين أن معدات الطاقم التلفزيوني ما زالت محتجزة.