تتواصل أزمة نقص الوقود بشكل غير مسبوق بمحافظة مطروح تفاقمها , وانتشار طوابير السيارات لمسافات طويلة أمام وحول محطات الوقود في مشهد غير مألوف بهذا الشكل الذي أثر بإرباك حركة المرور بالشوارع الرئيسية بمدينة مرسى مطروح وذلك بسبب عدم كفاية الحصص المخصصة للمحافظة من البنزين والسولار والتي تم زيادتها مع بداية موسم الصيف السياحي بسبب تزايد أعداد المصطافين التي تتوافد .من المحافظات الأخرى على محافظة مطروح والساحل الشمالي حيث تنتشر طوابير السيارات الخاصة والأجرة والنقل والشاحنات المتجهة إلي منفذ السلوم في طريقها للأراضي الليبية والقادمة منها ،أمام المحطات للتزود بالوقود من داخل المدينة عندما لا يتوافر السولار بالمحطات على الطريق الدولي وامتدت الأزمة إلى بنزين 90 و 92 بعد أن لجا أصحاب السيارات لتزويد سياراتهم منهما بسبب صعوبة الحصول على بنزين 80 . .وتسبب ذلك في تزايد الاستياء والغضب لدى أصحاب سيارات الأجرة والنقل لتأثر عملهم وكذلك معاناة المصطافين خلال إجازة المصيف من جانبها تقوم إدارة مرور مطروح ، بتنظيم حركة سير السيارات ووضع الحواجز أمام المحطات لتنظيم اصطفاف السيارات أمام محطات الوقود والعمل على تخفيف الاختناقات وانتظام حركة السير بالشوارع والعمل على عدم تعطيل حركة المرور أو حدوث اشتباكات بسبب أولوية الحصول على الوقود . كما أكد السيد أبو اليزيد مدير عام التموين بمطروح أبو اليزيد أن زيادة تكدس السيارات النقل وأتوبيسات رحلات اليوم الواحد بمحطات الوقود نظرا لعدم وجود سولار بالمحافظات المجاورة إضافة إلى سيارات القادمة من ليبيا وأشار إلى أن ما يصل إلي مدينة مرسي مطروح يوميا هو 550 ألف لتر سولار و 570 ألف لتر بنزين بأنواعه وهذه الكمية كافية لهذه الفترة من فصل الصيف وسيتم زيادة الكمية مع زيادة إعداد المصطافين .للمحافظة خلال الفترة القادمة