قال وزير الخارجية، ويليام هيج ان الصراع يتسبب بتشريد ملايين الناس سنويا حول العالم.و أن ذلك يعني بالنسبة للكثيرين منهم الانتقال ليعيشوا حياتهم لاجئين طوال عقود: عائلاتهم مشتتة، وأبناؤهم محرومون من التعليم، وآمالهم وأحلامهم للمستقبل محطمة. وقال هيج في تصريحات صحفية : إن اليوم العالمي للاجئين هو مناسبة لنا لنتذكر اللاجئين والنازحين في أنحاء العالم الذين يتحملون هذه الأعباء الجسيمة دون ذنب ارتكبوه. كما أنه مناسبة للحكومات في أنحاء العالم لكي تضاعف جهودها دعما للاجئين، وتجدد التزامها بتسوية الصراعات، وبذل جهود أكبر لمنع وقوع الصراع من الأصل. اضاف هيج : لقد أعلنت المملكة المتحدة في الأسبوع الحالي عن المساهمة بمبلغ إضافي قدره 175 مليون جنيه استرليني لمساعدة اللاجئين السوريين. لكننا علاوة على ذلك نعمل تجاه التوصل لحل سياسي للأزمة للحول دون ارتفاع عدد الضحايا، وأنه وإضافة إلى كافة الجهود التي تبذلها حكومتنا لمساعدة اللاجئين في العالم، فإن أولويتي شخصيا هي حث دول العالم على مضاعفة جهودها للقضاء على الاغتصاب والعنف الجنسي في الحروب. واللاجئون هم عادة الأكثر عرضة لهذا الانتهاكات الفظيعة. ولسوف أدعو مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل لمواجهة هذا التحدي الذي يشهده جيل.